أوضح الباحث الفلكي سلمان آل رمضان بأن يوم الأحد 29 أكتوبر 2017، سوف يكون فلكياً بمنزلة طالع السماك، وهو آخر النجوم الشامية التي تقع شمال الكعبة المشرفة حسب اصطلاح العرب قديماً، والنجم الخامس من نجوم فصل الخريف والثاني من نجوم موسم الوسم.
وأضاف بأنه ١3يوماً، وهو نجم واحد مضيء أزهر نيّر يقال له الأعزل في برج السنبلة (برج العذراء)، تمييزاً له عن نجم السماك الرامح (حارس السماء) في كوكبة العواء.
وذكر آل رمضان بأن مطر “السماك” غزير إن أمطر، وتزداد فيه برودة الجو ليلاً وتزداد برودة الماء صباحاً، وتهب فيه الرياح الجنوبية، ويكون الهواء فيه رطباً، وتكون الرياح فيه متقلبة الاتجاه، وخفيفة السرعة.
وتابع:” تهب فيه الرياح مثيرة للغبار والأتربة وفيه تقل الرغبة لشرب الماء لازدياد برودة الجو وتهيج فيه أمراض الحساسية بأنواعها المختلفة كالربو، بسبب التقلبات الجوية وكذلك نزلات البرد.
وقال بأن فيه تزرع الخضار الشتوية وتهيج الأبل، وتكثر ولادة الأغنام، ويتم فيه خرف مابقي من النخيل.
وأشار إلى أنه بالنظر للمؤشرات الجوية، وللسجلات المناخية، يعتبر شهر نوفمبر من أشهر البرد، حيث يكون التحول حقيقي للأجواء الشتوية، ومع ذلك تبقى درجات الحرارة المسجلة في منتصف الثلاثينات نهاراً، حيث توافر الرطوبة قد يؤخر الشعور بالبرد، خاصة مع عدم وجود مؤشرات لجبهات باردة وميل اتجاه الرياح لعدم الثبات ونحو الجنوب والشرق أكثر، فيما تصل درجات الحرارة ليلا لملامسة العشرين.
ونوه إلى أن تأثير الرطوبة على السواحل يظل وقد يتسبب في انتشار الضباب أحياناً، حيث لاتوجد حتى الآن مؤشرات حقيقية للأمطار، ولكنها ليست معدومة مطلقاً فيظل التوقع مفتوحاً والمراقبة مستمرة خاصة بعد الأسبوع الأول من نوفمبر.