تعرف 30 شخصًا على البوابة الإلكترونية “الدليل الشامل لإدارة الأنشطة العائلية” التي تفتح أفقًا رحبًا من الإرشاد التخصصي والجودة النوعية التي تقودهم الإنجاز والتميز، وتطوير نشاطات لأفراد الأسرة وتوسيعها ضمن نطاق العائلة، ويكون له انعكاس إيجابي على المجتمع برمته، وتختصر 60% من الجهد المهدر في تنفيذ المشاريع.
جاء ذلك في اللقاء الأسبوعي ليوم الجمعة 7 صفر 1439، والمنظم من ديوانية سنابس بلجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بسنابس، واستضافة مهندس الجودة محمد الخليفة للحديث حول “الأنشطة العائلية وادارتها” .
واعتبر الخليفة 90% من البرامج المنفذة على نطاق العوائل محددةً جدًا والتي تدور ضمن؛ تكريم متفوقين، تنظيم رحلات، وتكافل اجتماعي فقط، وغياب السعي إلى البرامج التي تنمي وتمكن الكفاءات، مرجعًا ذلك إلى افتقارها للتخطيط الممنهج، عدم توفير المختصين في إدارتها، عدم وجود رؤية مستقبلية شاملة، مع عدم تقدير قيمة الإنجازات.
واستعرض بصورة شمولية بوابة “الدليل الشامل لإدارة الأنشطة العائلية” التي تساعد للعوائل في إطلاق وتعزيز الأنشطة العائلية، اختصار الجهود المبذولة عن طريق تصميم قواعد بيانات ونماذج جاهزة للاستخدام، نشر وتوسيع مفهوم النشاط العائلي عن طريق الاستثمار الذكي للتقنية، بالإضافة إلى تبادل الخبرات وتعميم التجارب العائلية الناجحة، وتعزيز الجودة النوعية للأنشطة باستخدام مقاييس الآداء.
وذكر بأن الدليل يحتوي على تسعة مقاييس الأداء العائلي تندرج منها 30 متطلباً فرعيا،، وتتناول هذه المقاييس عدة أنشطة منها التخطيط، التعليم وتكريم المتفوقين، التدريب والتوظيف، التكافل الاجتماعي الصحة والسلامة، مع الترفيه، مشيرًا بأنه يستطيع الشخص من خلاله على تقييم الأداء، مع عرض لنماذج بالأنشطة والبرامج التي تعزز تنمية الأفراد كل بما يناسب ميوله وتخصصه.
وتحدث عن تجارب عائلية في بعض البرامج التي نفذت وكان لها دور واضح ومنها على سبيل المثال لا الحصر؛ مبادرة تحدي القراءة، التعلم الإلكتروني، وإصلاح ذات البين لبعض العوائل التي كان عندهم قطيعة وامتدت عبر الأجيال.
وختم حديثه بطرح النقاشات مع الحضور، والتي كانت فرصة لتبادل الأفكار وتجارب بعض العوائل سواء في مجال التعليمي والثقافي والاجتماعي.
من جانب آخر تضمن لقاء الجمعة تكريم ديوانية لجنة التنمية الأهلية بسنابس لعلي ابراهيم الصايغ تقديرًا له على حضوره المتواصل للقاء الجمعة، رغم أنه واحدٌ من ذوي الاحتياجات الخاصة.
