أوضح المربي حسين آل عباس كيفية بناء الأسرة الصالحة خلال اللقاء الذي قدمه يوم الأربعاء 25 ذي القعدة 1444 هـ، تحت عنوان «معالم الأسرة الصالحة» عبر البث المباشر من خلال حسابه على منصة الإنستقرام.
وذكر آل عباس العناصر المهمة في تكوين أسرة صالحة وإيجابية وأولاها تغيير الرؤية السلبية نحو مفهوم الأسرة والتي تعني كثرة الضغوط والمسؤوليات كتربية الأطفال والمسؤوليات الأخرى وتحويلها إلى نظرة إيجابية لكي لا تتسبب تلك النظرة السلبية في تأخير الزواج من قبل الطرفين مستشهدًا بقول النبي محمد (ص): (الزواج سنتي فمن رغب عن سنتي فليس مني).
وبيّن آل عباس العوامل الفعالة في التربية، وهي اتفاق الوالدين في طريقة تربية الأبناء فيما يسمى (الوفاق الوالدي)، مؤكدًا على أن تتوفر هذه الصفة في تربية الأبناء واستقرار المنهج التربوي واتباع جميع أفراد الأسرة له بحيث يشترك الوالدان في تربية الأبناء ليكوِّنا معًا أسرة صالحة.
وتلا خلال حديثه الآية الكريمة {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ} متسائلًا كيف نقي أنفسنا وأهلينا من النار من خلال التربية؟
وأشار آل عباس إلى المعالم الصحيحة لتكوين الأسرة الصالحة وهي حسن مُعاملة الوالدين بتوجيه الأبناء في الأمور الواجبة كالصلاة ومعاملة الأبناء برفق ولطف، مؤكدًا على أن الأسرة هي العنصر الأول والمقام الأول في التربية والمنزل هو المكان الرئيسي لتربية الأبناء، مستثنيًا الحضانة والمدرسة والمحيط الخارجي.
واختتم آل عباس بالشرط الخامس من معالم الأسرة الصالحة بأن يتخذ كل من الشريكين طاعة الله عز وجل سبيلًا وأن يعين كل منهما الآخر على طاعة الله عز وجل.