من سنابس.. زينب والحسن الخير موهبتان.. ورثا الفن عن والدتهما التشكيلية وجسدا حبهما للبورتريه والديناصورات في جدران «مواهب صغيرة»

يبدو أن حُب الفن صفة أصيلة وموهبة ربانية بين أفراد عائلة علي الخير والفنانة التشكيلية منتهى إسماعيل، فقد داعبت أنامل طفليهما أوراق الرسم منذ صغرهما بدون تدخل من والدتهما، فقد كانا يمارسان الرسم ويندمجان في عالمه الجميل ويبهران معلميهم ليخبروا والديهما بأن الفن تمكن منهما واستولى على أناملهما الصغيرة ليبدعا في عالم الرسم، ومع انطلاق معرض “مواهب صغيرة 6” وضعا بصمتيهما الفنية لتزين جدران المعرض في لوحة واحدة لكل منهما.

شاركت الموهوبة الصغيرة زينب علي عبد الله الخير البالغة من العمر 11 عامًا وفي الصف الخامس الابتدائي بلوحة بلغ مقاسها 30*40 سم، جسدت فيها شغفها برسم البورتريه، ورسمت رجلًا الضحكة تكشف أسنانه من شدة فرحته وهو يلبس ثوبًا وشماغًا أحمر، واستغرقت في إنجازها 3 أيام.

وجسد الموهوب الصغير الحسن الخير البالغ من العمر 8 أعوام وفي الصف الثاني الابتدائي تعلقه منذ أن كان عمره عامين بالديناصورات وجمع صورها ورسمها والألعاب التي تمثلها بلوحة فنية مقاسها 40*50 سم، رسم فيها ديناصورين بلونين مختلفين في الحقول الخضراء استخدم فيها ألوان الإكريليك.

وعن مشاركاتهما في المعارض الفنية ذكرت والدتهما لـ«القطيف اليوم» أنهما شاركا في معارض كثيرة، فالمعارض تشجعهما وتدعمهما معنويًا ًوهما يشاهدان رسوماتهما التي يراها الكثير ويثنون على جمالها وروعتها مما يزيد في حبهما للمواصلة والتعلم أكثر وتطوير نفسيهما. وقد كرما من قبل الأميرة عبير آل سعود في أحد المعارض التي شاركا فيها وحصلا على شهادات شكر وتقدير والتقطت الصور لهما.

وأوضحت أن زينب والحسن لا يطلبان المساعدة في الرسم، بل يطلبان فقط توفير الأدوات والألوان المستخدمة، ويسألانها عن دمج الألوان عندما ينفد لون يرغبان في استعماله في رسوماتهما.

وعند سؤال زينب والحسن المنحدران من بلدة سنابس عن طموحهما مستقبلاً أجابا: “نحن نحب الرسم كثيرًا ونسعى إلى أن نصبح رسامين عالميين لينبهر العالم برسوماتنا”.

يشار إلى أن معرض “مواهب صغيرة 6″، الذي تنظمه جماعة الفن التشكيلي بنادي الفنون التابع لجمعية التنمية الأهلية بالقطيف، نفذها موهوبون صغار تراوحت أعمارهم بين 5 و15 عامًا، وينتهي يوم الأربعاء 25 ذي القعدة 1444هـ.




error: المحتوي محمي