بفعاليات توعوية في مستشفى الأمير محمد بن فهد.. القطيف تشارك في اليوم العالمي لـ«الأنيميا المنجلية»

يستعد مستشفى الأمير محمد بن فهد وأمراض الدم الوراثية في محافظة القطيف للاحتفاء باليوم العالمي للأنيميا المنجلية، بعدة برامج وفعاليات توعوية، وذلك يوم الإثنين 30 ذي القعدة 1444هـ، من الساعة 9:00 وحتى 12:00 ظهرًا.

وتشمل الفعاليات أركانًا توعوية مختلفة واستشارات في مجال أمراض الدم الوراثية، بهدف رفع مستوى الوعي لدى الزوار والمراجعين، والمصابين بمثل هذه الأمراض.

ويأتي هذا الاحتفاء بهذا اليوم ضمن البرامج والأنشطة التوعوية، التي تشهدها المملكة في مثل هذه المناسبة سنويًا، عبر إقامة المعارض التوعوية، وورش العمل، والمحاضرات وتوزيع نشرات التوعية بأهمية الوقاية والعلاج من المرض؛ وذلك بالمرافق الصحية من مستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية المنتشرة في مختلف المناطق.

وتشارك المملكة الأسرة الدولية الاحتفاء باليوم العالمي لأنيميا الخلايا المنجلية في الـ19 من يونيو كل عام، من خلال توعية المجتمع والأفراد بما يمثله مرض أنيميا الخلايا المنجلية من خطورة، فضلاً عن حث المؤسسات الصحية على الاهتمام بالبرامج التوعوية والصحية على المستوى الوطني وتعزيز ودعم البحوث الرامية إلى تحسين نوعية حياة المصابين بهذا المرض.

وتحرص وزارة الصحة من خلال برامجها وأنشطتها التوعوية حول أنيميا الخلايا المنجلية، بشرح أعراض فقر الدم المنجلي، كنوبات من الألم، والانتفاخات في الأيدي والقدمين، وقابلية الإصابة بالعدوى، وتأخر النمو أو البلوغ، ومشكلات في الرؤية، حيث يصيب هذا المرض ملايين الناس حول العالم، حيث تكثف هذه البرامج في الأسواق والمجمعات التجارية عبر الشراكات التي تقيمها الوزارة مع مختلف الجهات والقطاعات الصحية الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني.

يذكر أن مرض الأنيميا المنجلية أحد الأمراض المشمولة ببرنامج الزواج الصحي الذي تنفذه الوزارة منذ عام 1425هـ بهدف الكشف المبكر عن هذا المرض وتقديم المشورة والإحالة عند الضرورة، وذلك للحد من انتشار بعض أمراض الدم الوراثية والمعدية، وكذلك التقليل من الأعباء المالية الناتجة عن علاج المصابين، بالإضافة إلى تقليل الضغط على المؤسسات الصحية وبنوك الدم، وتجنب المشكلات الاجتماعية والنفسية للأسر التي يعاني أطفالها ورفع الحرج لدى البعض في طلب هذا الفحص، ونشر الوعي بمفهوم الزواج الصحي الشامل.

وتتطلب الوقاية من مرض الأنيميا المنجلية الالتزام بإجراء الفحص قبل الزواج للحد من انتقال المرض بين الأجيال، إذ تظهر التحاليل الطبية احتمال وجود جينات مصابة بخلل لدى المرأة أو الرجل، خاصة الذين لا تظهر عليهم الأعراض المرضية.



error: المحتوي محمي