وظننتُ
الناسَ تدري عندما تشكو تألم
لكنِ
الناسَ إليهم ما ترى حينَ تَبسم
هكذا
حالُ عفيفٍ و هو يشكو من عدم
هكذا
حالُ ثكولٍ صبرهُ فاقَ القمم
جائعٌ
للأكلِ يدنو دونَ أن يبدي نهم
عجبٌ
كل أولئك لا ترى في الوجهِ غم
أ رضاً
فيه تساموا أم علاً كانَ بلا هم
أم
رأوا في الصبرِ باباً و به الأرواحُ تسلم
يا حكيمًا
فيَّ أخبر هل أُرى يوما مُعلم ؟
فأكن
بالصبرِ أعلى و على الآلامِ أقوم
اسقني
شربة رَوحٍ من رحيقِ ذاتُ مغنم
اكتفي
فيها بحالٍ من ضياعٍ فيه أندم