و وهِبتَ يوماً زهرةً ثم أستردَ لما وهب
فالله أعلم بالذي هو بالصلاحِ و قد حسب
أما الخليقةُ إنها بالعجزِ تصحو و العجب
هل كان ذلكَ أن يكون؟ بأمره ذاك السبب
الفقدُ يؤلمُ والدٌ أذ كان جزءٌ منه أب
و الحزن يُلبسه الحدادُ و أسودٌ قد صُبَ صب
لكننا في عالمٍ من آل طه ذي نسب
فنقول قولا راضيا أعطيت يوماً ما ذهب