حملة بدأتها الدولة ممثلة في وزارة الداخلية والجهات المختصة لتطهير وتنظيف المجتمع من العناصر المفسدة المروجة للسموم والمواد الممنوعة في البلاد. المخدرات ولما لها من آثار خطيرة على المجتمع والصحة العامة والأمن والاقتصاد وارتقاع مستوى انتشارها لذلك شنت الحكومة حربًا قاسية على مروجيها ومتعاطيها مما يعيد للمجتمع بريقه ويحافظ على أمنه.
لهذا وجب علينا أن نتعرف على العدو وسلوكه للانتصار عليه في النهاية لنتعرف على كيفية تفعيل الفرد كجزء من المجتمع في الإسهام في حماية مقدراتنا ومواردنا الأهم وهي شباب الوطن الذين هم أساس بناء الأوطان من هذا الداء الخطير.
الترويج لمثل هذه الممنوعات يعد تخريبًا ودمارًا للمجتمع من خلال نشر الجريمة والأمراض وترويع الآمنين.
لنتعرف على العدو وماذا يقصد بالمخدرات وهي كل مادة نباتية أو مصنّعة تحتوي على عناصر منوّمة أو مسكّنة أو مفتّرة، والتي إذا استخدمت في غير الأغراض الطبية المعدة لها فإنها تصيب الجسم بالفتور والخمول وتشلّ نشاطه كما تصيب الجهاز العصبي المركزي والجهاز التنفسي والجهاز الدوري بالأمراض المزمنة، كما تؤدي إلى حالة من التعود أو ما يسمى “الإدمان” مسببة أضرارًا.
وبعد التعرف على مصطلح المخدرات لنتعرف على العوامل التي تساعد على الإدمان في الأسرة والتي من أهمها: القدوة السيئة من قبل الوالدين، وإدمان أحد الوالدين، وانشغال الوالدين عن الأبناء، والقسوة الزائدة على الأبناء، وكثرة تناول الوالدين للأدوية والعقاقير، وضغط الأسرة على الابن من أجل التفوق.
كيف أعرف أن ابني أو أحد أفراد الأسرة أو المجتمع مدمن؟
من أهم علامات الإدمان الاكتئاب، والرغبة في الاعتزال، وكثرة إنفاق الأموال، واضطراب الشهية، والعنف والعدوانية، والأرق وكثرة النوم، وضيق أو اتساع حدقة العين، والهلوسة والأوهام، وإهمال المسؤوليات وزيادة الكذب والخداع، والخصوصية والسلوك السري، والمشكلات المالية.
وطن نحميه نستحق العيش فيه