قدم أطفال رياض القطيف الرائدة التابعة لخيرية القطيف، الهدايا العينية والنقدية لعمال النظافة في مناطق القطيف المختلفة، يوم الثلاثاء 28 محرم 1439 هـ، وذلك تفعيلاً لدرس عامل النظافة في وحدة أنا والآخر.
وانطلقت حافلات الأطفال محملةً بالهدايا وروح المحبة والمبادرة التي سعى بها صغار الروضة لعمال النظافة في أحياء القطيف وكورنيشها تطبيقاً للقيم التي تعلموها في درس عامل النظافة في وحدة أنا والآخر.
وهدفت حملة عطاء الخير هذه لغرس قيمة العطاء والمساواة في نفوس الأطفال مع مختلف شرائح المجتمع في إلغاءٍ لإي معنىً للتمييز والتفرقة بين الفرد والآخر مهما اختلف لونه أو مظهره أو مستوى معيشته ومهنته.
وتنوعت هدايا الأطفال التي بادر بها الأهالي بين المبالغ النقدية والملابس الشتوية من معاطف وقبعات ومظلات ونحوها إضافةً للأطعمة المتنوعة والورود وهو ما أثار مشاعر هؤلاء العمال المغتربين حد الدموع.
وتسعى الرائدة دائماً لتفعيل المبادئ والقيم التي تقدمها للأطفال وتعزيزها بزيارات وفعاليات وبرامج تتناسب والهدف المنشود منها بغية تقديم تطبيقات واقعية وعملية حية لأطفال الروضة في أجمل صورة وأبلغ معنى يمكن أن يناله الطفل.
