قاسمت الكاتبة طاهرة خالد آل سيف، الكاتب عبد الله الرستم، أمسية قصصية، أقامها نادي فكر الثقافي بالأحساء، بدار نورة الموسى للثقافة والفنون، تحت عنوان “محكية القصة”، وذلك مساء الإثنين 2 ذي القعدة 1444هـ.
وتناولت الأمسية التي أدارتها القاصة أمينة الحسن، ماهية القصة وتاريخها، أنواع القصة ومحاورها، ماذا يريد الكاتب والجمهور؟، وتخللتها قراءة لمجموعة من القصص لضيفي الأمسية.
وشاركت القاصة والفنانة التشكيلية طاهرة آل سيف المنحدرة من صفوى بآرائها حول كتابة القصة القصيرة وتقنياتها؛ الغاية والأثر، الرؤية والرسالة، وقراءة نصوص بعنوان: يوم آخر، علامة فارقة، غبش.
وأكدت أن مثل هذه المشاركات الأدبية لها أهمية كبيرة في تعزيز الثقافة، والتعريف بأهمية الأدب والتواصل بين الكاتب والقارىء، ودمجه جنبًا إلى جنب، حيث كانت الأمسية في دار نورة الموسى للثقافة والفنون الداعمة للحركة الفنية والأدبية بمجهود لافت، معتبرة أن التجربة مليئة بالأحاسيس والجمال.
يذكر أن آل سيف خريجة بكالوريوس محاسبة، إدارة أعمال من جامعة الملك سعود، ولها مجموعة قصصية تحت الطبع بعنوان “صمت رمادي”، وتتألف من مجموعة من القصص القصيرة والقصيرة جدًا، كما شاركت في العديد من الأمسيات الأدبية الخاصة بالقصة القصيرة، وهي عضو بيت السرد للقراءة بجمعية الثقافة والفنون بالدمام، وعضو في أكثر من صالون أدبي وثقافي بالمنطقة.