نظمت جماعة الفن التشكيلي بالقطيف احتفائية محبة واعتزاز ووفاء وذلك على مسرح الجمعية الأهلية الاجتماعية (مسرح عباس الشماسي) مساء الأربعاء 27 شوال 1444 بمناسبة نهاية فترة الرئيس الدكتور كميل المصلي وتكريمه من قبل الجماعة، بدرع تذكارية قدمتها سعاد وخيك، ولوحات فنية من زملائه.
وأشرف عبد العظيم شلي على تقديم الحفل والترحيب بالحضور بكلمة ثمّن فيها دور العمل التطوعي، منوهًا بمنجزات الجماعة عبر مسيرتها الفنية الممتدة خلال 27 عامًا.
وأشاد الأب الروحي للجماعة علوي الخباز بالإدارة السابقة والدور الفعال الذي قام به الرئيس الدكتور كميل، معددًا إنجازاته ومكانته في مؤسسة إثراء (مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي)، مشيدًا أيضًا بتلك العطاءات وما تعنيه من مكسب للقطيف عامة وللفنانين خاصة، كما شكر بقية أعضاء الفريق الإداري المنتهية فترتهم، مرحّبًا في الوقت عينه بالفريق الجديد ومجلس إدارته، واقترح أن يكون عدد الأعضاء خمسة أو سبعة، لافتًا إلى أن عدد المترشحين الذي وصل إلى 13 مرشحًا يفوق حجم مجلس الإدارة، مقترحًا أن يسند للبقية العمل في لجان أخرى.
وتحدث الدكتور كميل عن أهمية الفن في الحياة وعن مكانة الجماعة وعن روح التفاني السائدة لأعضاء مجلس رئاستها، متطرقًا بالحديث عن الفعاليات والأنشطة التي تم إنجازها، وختم كلمته بتأكيد مساندته الدائمة للجماعة، معربًا عن تمنيّاته للرئيس الجديد وجميع أعضاء إدارته التوفيق والنجاح.
وتم عرض مقطع فيديو تعريفي عن نشاطات الرئيس المنتخب وتقديم نبذة عن سيرته الذاتية ومكانته في الوسط التشكيلي.
وألقى الرئيس الجديد الفنان عباس ارقيه كلمة تنم عن شغف وفرح بمسيرة الجماعة واعتزاز بدورها الفعّال في نهضة الفن التشكيلي في المنطقة، وأعلن عن تطلعاته المستقبلية وبرامجه القادمة، متمنيًا أن يسعى جاهدًا لتحقيق تصوراته المجتمعية الفنية، مؤكدًا وحدة الجماعة وتكاتفها الرائع وروح عملها الهادف والمشترك من أجل رقي الفن التشكيلي.
واختتم الحفل بالتقاط الصور التذكارية لتبقى ذكرى عزيزة في نفوس الحاضرين وبداية زمن جديد يحمل في طياتة كل إبداع وألق لجماعة الفن التشكيلي ولفناني القطيف عامة، وبأغلى التمنيات القلبية للحضور ولرئيس الجماعة وأعضاء إدارتها الجدد بخطوات مباركة وحماس متقد، حيث عكس هذا الحفل البهيج أنفاس التضامن وروح التعاون المثمر قدمًا بمستقبل واعد ومشرق حافل بالإنجازات.