عقدت جمعية القطيف الخيرية وشركة NES جلوبال العربية المحدودة يوم الاثنين 15 شوال 1444 لقاءً تشاوريًا لتفعيل اتفاقية توظيف كوادر وطنية والتي وقعت يوم الأربعاء 20 شوال 1444 بين الجهتين.
وتم اللقاء التشاوري بين الشركة والجمعية لتحديد آلية العمل من أجل تفعيل الاتفاقية حيث تم الاتفاق على وضع ضوابط لاختيار الكوادر الوطنية التي تخدم احتياجات الجمعية وكذلك المسؤولية تجاههم على أن تتولى الجمعية تقييم الموظفين ومتابعة الحضور والانصراف وأن يمون لها الحق في الاستغناء عن الكادر في حالة عدم التزامه بالمهام الموكلة إليه.
وأوضح رئيس خيرية القطيف أسامة الزاير أنه سيتم البدء في تفعيل الاتفاقية خلال شهر يونيو 2023، لافتًا إلى أن الشركة سوف تتحمل كامل المسؤولية من الناحية القانونية مع مكتب العمل وغيرها وكذلك الأمور المالية من رواتب وتأمينات وغيرها.
وكانت جمعية القطيف الخيرية قد وقّعت اتفاقية توظيف كوادر وطنية يوم الأربعاء 20 شوال 1444 مع شركة NES جلوبال العربية في حفلٍ استضافته غرفة الشرقية بالقطيف.
وحضر توقيع الاتفاقية ممثلًا للجمعية رئيس مجلس الإدارة أسامة الزاير ونائبه حسين آل سيف ورئيس لجنة التوظيف والتأهيل أحمد الجشي وعضو مجلس الإدارة تغريد آل إبراهيم والمدير التنفيذي للجمعية مكي العباس.
ومثّل شركة NES جلوبال العربية المحدودة المدير العام للشركة ماهر الحمدان والمدير المالي محمود النمر، وكذلك مسؤولو غرفة الشرقية بالقطيف وأيضًا ممثلو الشريك الثالث في الاتفاقية أعضاء جمعية التنمية الأهلية بالملاحة.
وأكد رئيس مجلس الإدارة أسامة الزاير في هذا الحفل أن الجمعية تأخذ بالاعتبار في هذه الاتفاقيات النظر للهدف العام وتأصيله واقعًا وهو التحول من رعاية الفقر إلى إدارته من خلال الشركات الاجتماعية ومنها التأهيل والتوظيف وذلك بالعمل على بناء شراكاتٍ إستراتيجية تفتح الآفاق لخدمة مستفيدي الجمعية بشكل مستدام وفاعل وخلق فرص ممكّنة لتنمية وتطوير الكفاءات والقدرات وجعلها منتجة في المجتمع بما يليق بإنسان هذا الوطن وكرامته.
ولفت نائب رئيس الجمعية حسين آل سيف إلى أهمية هذه الاتفاقية ومثيلاتها في إعطاء مساحة واسعة من أجل توظيف كوادر وطنية مختصة داخل لجان الجمعية لرفع مستوى الأداء وفاعليته في خدمة المستفيدين، وقال: “إنها تعتبر باكورة الشراكات المجتمعية التي نسعى في العمل عليها لتحقيق أهداف الجمعية المنبثقة من الرؤية الوطنية 2030 التي تدعو إلى تنمية القدرات البشرية وجودة الحياة وذلك من خلال تكاتف مؤسسات المجتمع وكياناته على اختلاف ميادينها”.