واصل معرض “العاصفة” الذي تنظمه شركة أجدان للتطوير العقاري بالتعاون مع فريق ”كار شو“ في مشروع الرامس بوسط العوامية لليوم الثاني على التوالي تقديم فعالياته المتعددة باستقبال نحو 18 ألف زائر، فيما يتوقع تخطي عدد الزوار حاجز الـ40 ألف زائر في فعالياته حتى مساء السبت 23 شوال 1444.
وذكر المشرف العام على معرض “العاصفة” محمد التركي أن معرض “العاصفة” من أضخم الفعاليات التي تقام على مستوى المملكة والخليج، لافتًا إلى أن مشروع وسط العوامية يحتضن 800 سيارة فارهة وكلاسيكية ومعدّلة من مختلف الموديلات، موضحًا أن القيمة السوقية للمركبات المعدلة المتاحة للجمهور تتراوح بين 50 – 75 مليون ريال تقريبًا، حيث تعرض سيارات تتجاوز قيمتها السوقية 2,5 مليون ريال.
وأشار إلى أن فعاليات المعرض تتضمن ركنًا خاصًا بهيئة الهلال الأحمر السعودي، حيث يقدم الركن التوعية المتعلقة بالسلامة المرورية، لافتًا إلى أن هيئة الهلال الأحمر السعودي قامت بإعطاء التعليمات الضرورية للحفاظ على السلامة أثناء القيادة، فضلًا عن الطريقة المثالية لتقديم المساعدة للمصابين وغيرها من الطرق الأخرى.
وعبّر التركي عن تقديره لمشاركة فريق “التايكوندو” بنادي السلام بالعوامية، والذي قدم العديد من العروض الاستعراضية منذ اليوم الأول لافتتاح “معرض العاصفة”، مضيفًا أن فريق “التايكوندو” يضم براعم من الجنسين “الأبناء والبنات” قدم عروضًا استعراضية أبهرت الجمهور، كما وجه شكره لفريق “التايكوندو” بنادي النور في سنابس.
بدوره، أوضح محمد المشقاب العضو المؤسس لـ”فريق كار شو” أن فعاليات اليوم الثاني لمعرض “العاصفة” سجلت حضورًا كثيفًا من الجمهور من مختلف الفئات العمرية، مضيفًا أن العوائل حرصت على التواجد لمشاهدة الحدث الأضخم على مستوى المملكة والدول الخليجية، لافتًا إلى أن أصداء المعرض وصلت للعديد من مختلف الدول العالمية، مضيفًا أن مقاطع الفيديو التي تتناقلها وسائل التواصل الاجتماعي ساهمت في انتشار الحدث.
وبيّن أن أبرز فعاليات اليوم الثاني لمعرض “العاصفة” تمثّلت في الاستعراض الحر عبر قيام بعض المركبات ببعض الاستعراضات من فئة “فحص الكمبيوتر”، مشيرًا إلى أن القيمة السوقية للمركبات المشاركة في المعرض تتفاوت تبعًا لنوعية الفئة التي تنتمي لها وكذلك نوعية القطع التي تحتويها، حيث إن هناك بعض المركبات لا تتجاوز قيمتها السوقية 18 ألف ريال بينما توجد بعض المركبات تتجاوز قيمتها مليوني ريال.
وأكد ماجد المشقاب “عضو نادي كارشو” أن الإقبال الكبير على المعرض يعكس تعطش الجمهور لهذه النوعية من الفعاليات، مضيفًا أن الكثافة الكبيرة من الزوار أعطت انطباعات إيجابية عن مدى النجاح الكبير للمعرض، موضحًا أن المعرض يمتاز بالدخول المجاني سواء بالنسبة لأصحاب المركبات أو الجمهور، بينما تفرض بعض الدول الخليجية رسومًا بمقدار 500 ريال على الدخول، مبينًا أن شركة أجدان للتطوير العقاري ونادي “كار شو” بذلا جهودًا كبيرًا في التحريض لحث أكبر عدد من المشاركين على التواجد في المعرض، حيث لم يقتصر الأمر على المملكة ولكن المشاركات شملت بعض الدول الخليجية، موضحًا أن وسائل التواصل الاجتماعي لعبت دورًا كبيرًا في انتشار الفعالية على المستوى العالمي، الأمر الذي يفسر زيارة بعض الجنسيات الأجنبية للمعرض.
وروى أن حساب نادي “كار شو” يحظى بمتابعة 100 ألف متابع من مختلف الدول العربية، حيث يضم محبي هذه الرياضة على المستوى العربي، لافتًا إلى أن حرص أصحاب المركبات يعتبر دلالة على الاهتمام الكبير لنشر هواية هذه النوعية من المركبات للجمهور.
وعلى صعيد متصل، جذب قسم المجسمات الخاص بالسيارات بمعرض (العاصفة) الزوار حيث يعرض نحو 900-1000 مجسم بمقاسات مختلفة، ويضم الموديلات الفارهة والكلاسيكية بمختلف الموديلات.
وألمح مسؤول نادي مجسمات الخليج، محمد السبع إلى أن قيمة مختلف أنواع المجسمات المعروضة تتجاوز نصف المليون ريال، مضيفًا أن مجسمات السيارات المعروضة تصنع بكميات قليلة من قبل شركات مختصة عالمية بهدف الحفاظ على أسعارها المرتفعة.
وأبان أن معرض العاصفة يضم بعض الموديلات النادرة التي لا يوجد منها سوى مجسم واحد عالميًا، والبعض الآخر لا يوجد سوى منه 50 مجسمًا عالميًا.
واعتبر السبع معرض العاصفة بمشروع الرامس واحدًا من أقوى المعارض لمجسمات السيارات على مستوى الخليج، حيث يجذب العديد من هواة هذه النوعية من المجسمات والموديلات النادرة، وذكر أن شركات تصنيع المجسمات تتوزع على الولايات المتحدة وإيطاليا وبعض الدول الأخرى.
وأوضح جامع المجسمات نافع البقال أنه يشارك في قسم مجسمات السيارات بنحو 300 مجسم من مختلف أنواع السيارات، وبين أن أغلى مجسم سيارة على المستوى العالمي تبلغ قيمته 12 ألف دولار، والشركات الأمريكية والأوروبية تحرص على صناعة أعداد قليلة من المجسمات وتوزيعها على المستوى العالمي، بهدف الحفاظ على قيمتها السوقية، منوهًا بأن عملية استيراد تلك المجسمات تكون بالتواصل المباشر مع الشركات المصنعة.
صور اللجنة المنظمة: