في «روازن».. فرشاة عقيلة الصاخن تنقش الفن التجريدي

نقشت فرشاتها وألوانها ما يختلجها من مشاعر وأحاسيس، حيث عبرت الفنانة عقيلة نوري الصاخن عما بداخلها من انفعالات وحولتها إلى مشهد تجريدي على لوحة، مستخدمة ألوان الإكريليك وخامات الكانفاس ومستغرقة ثلاثة أسابيع في العمل، لتشارك بها في معرض الفن التشكيلي “روازن” المقام بصالة علوي الخباز الفنية.

وتبين الصاخن أن مشاركتها في المعرض كانت بلوحتين عدتهما امتدادًا لتجربتين في فن التجريد، وقد سبق وأن شاركت بهما في معرض بالدمام ونالا استحسان الزوار والفنانين، وما شجعها هو عملها للوحة تجريدية في سمبوزيوم الخليج بالبحرين وقد عرضت وأصبحت ملكًا لجمعية البحرين للفن المعاصر، لذا أحبت أن تعيش مع هذا الإحساس لفترة لتندهش بروعة المصادفات والتناغمات اللونية فيه.

وعن عنوان اللوحة، تقول الصاخن: “أنا لا أحبذ وضع الأسماء أو تأطير اللوحة في عنوان محدد ورؤية واحدة حيث إنني أجد أن دور اللوحة هو أن تلهم المشاهدين وهم من عليهم تحليلها وقراءتها وفهمها كلٌ ووعيه وفهمه وإحساسه وتجاربه في الفن والحياة”.

وتتابع: “أريد أن تشرق لوحاتي على حياة الناس، أن تبث فيهم شيئًا من الفرح والحنين وأن يغفوا فيها ويحلمون أحلامهم”.

عن مشاركاتها السابقة
منذ ثلاث سنوات بدأت في المشاركة بالمعارض، حيث عرضت أول نتاجها في “روازن 2” بثلاث قطع لشخوص تجريدية، وأحبت أن تختبر هذه التجربة عدة مرات، وتعد هذه المرة الثانية لها من عدة مشاركات مع جماعة الفن بالقطيف منذ 2018 كما أن لديها ما يقارب الـ20 مشاركة في معارض داخل وخارج المنطقة الشرقية وعدد من المراكز والجوائز.

عن بداية الفن
مارست الفنانة عقيلة الصاخن الرسم منذ الصغر حيث تقول : “منذ صغري وأنا لا أكل عن الرسم ولا أمل حتى لو انقطعت أو غبت عن المرسم أيامًا أو أشهر يظل الفن هاجسًا يطاردني في كل صغيرة وكبيرة حتى في منامي”.

وتكمل: “ما كانت لنا هذه المساحة لولا دعم وتنظيم جماعة الفن التشكيلي بالقطيف وفناني المنطقة الذين يعطون بكل حب للفن والقطيف الحبيبة”.




error: المحتوي محمي