في «روازن».. من التوبي.. نسرين الشاخوري تبرز جمال طبيعة القطيف

جسدت الفنانة نسرين الشاخوري طبيعة القطيف الخضراء بنخيلها وعيونها على لوحتها الوحيدة التي شاركت بها في معرض “روازن” المقام بصالة علوي الخباز، مستلهمة ذلك المنظر الطبيعي لمزارع القطيف الغناء من إحدى الصور التي التقطها المصور عبد الله القصاب في مزارع القديح بعد أن استأذنته في رسم ما يعجبها من تصويره.

وأبرزت ريشتها جمال ما نراه في مزارع القطيف من طبيعة بعمل واقعي تأثيري، مستخدمة ورق الكانفاس وألوان الإكريليك.

وتحدثت الشاخوري عن الوقت الذي استغرقته في رسم اللوحة، موضحة أنه لا يهمها كم استغرقت في الرسم، مقدار ما تهتم بما أنتجت، حيث إن الرسم لديها متعلق بالمزاج أحيانًا وفي حين آخر ظروفها مع أطفالها تمنعها من إكمال بعض اللوحات، معلقة بـ”أحيانًا هناك عمل أكمله في لحظته وبعض الأعمال أتركها لأعود لها ربما بعد عام..”.

عن مسيرتها الفنية
تعد مشاركة الشاخوري في معرض “روازن” هي الخامسة من نوعها في المعارض التابعة للجماعة داخل القطيف، والمشاركة الثانية عشرة في مجمل جميع المعارض التي شاركت بها مرورًا بالقطيف والأحساء والخبر والدمام.

وتبين أنها ولدت وترعرعت وهي متعلقة بالقلم والورق، حيث من ضمن طقوسها قبل النوم هو وضع دفتر وقلم وكتاب تحت وسادتها، إن لم ترسم فستكتب وتعبر وإن لم تعبر فستقرأ كتابًا.

وتحدثت عن نفسها قائلة: “كوني فنانة أعد نفسي في بدايه الشط في عالم الفن.. لا زلت أجهز نفسي وأطورها لأبحر مع الركب في عالم الفن التشكيلي وأغوص في أعماقه”.

واختتمت حديثها لـ«القطيف اليوم» بشكر مؤسسي جماعة الفن التشكيلي بالقطيف فهم مصدر العطاء اللا متناهي، حيث لم يبخلوا بجهد ولم يبخلوا بحرف ونصيحة كما لم يبخلوا بوقتهم، ولولاهم ما دامت الجماعة شامخة إلى الآن.




error: المحتوي محمي