صافح الشّاعر أحمد محمد الرمضان، عضو مُنتدى سيهات الأدبي “عرش البيان” رسالة “يفرحون لفرحنا” بنسج 42 قصيدة، كان عمرها الزّمني قرابة الـ20 عامًا، جُمعت في مئة وأربع وأربعين صفحة من الحجم المُتوسط، وذلك في ثاني إصداراته الشّعرية، الذي جاء بعنوان: أنامل على الأعتاب، الصادر عن مُنتدى سيهات الأدبي “عرش البيان”، ومن نتاج مُبادرة الدكتور عبد الله السيهاتي، الذي تكفل بطباعة دواوين شُعراء المُنتدى بمبلغ 100 ألف ريال.
واحتوى “أنامل على الأعتاب” في لغته الشّعرية، التي تتقاطع مع أفراح أهل البيت “ع”، ما يعيشه الشّاعر في مثل هذه المُناسبات من وهج قنديل الأمسية المُفعمة بالفرح، ليُسطرها في أبجديته، صورًا بلاغية، ورشحات ثقافية، لا تخبو عن العاطفة الصادقة، وتمتعها بالأسلوب القريب من الذائقة، بالإضافة إلى العاطفة المُدهشة.
وعن الشّعر في أهل البيت “ع”، واحتوائه بين دفتي كتاب، يرى الرمضان أنَّنا نعيش في منطقة خصبة ريانة مليئة بمشاعر الحُب، تشربت الولاءَ من منابته، فما اقتربت مناسبة لأهل البيت “ع”، إلا وفاضت أقلام الأدباء، تُسطر ما ترجمته القلوب من محبة، فأحيانًا نقرؤه هنا، وأخرى نُصغي إليه في احتفالية هناك.
وذكر لـ«القطيف اليوم»، أنَّ إصداره القادم، لا زال مخطوطة تحتوي على المخزون الشّعري المُتنوع، وهو قيد الدراسة والتّصنيف، ويبزغ في الأفق ذات ضوء.