من القطيف.. في تجربتها الأولى داخل المعارض التشكيلية.. عالية أبو شومي تدمج زخارف الخط بـ الرسم

دمجت الخطاطة والفنانة التشكيلية عالية محمد علي أبو شومي بين الزخارف المصاحبة للوحات الخط ورسمها للوحتيها للحرمين الشريفين، والتي شاركت بهما في أول مشاركاتها في المعارض التشكيلية، حيث حظي معرض الأعمال الصغيرة “روازن” في نسخته الثالثة والمقام بصالة علوي الخباز بالقطيف بكونه بداية لاندماج فنون الخط والرسم لديها.

زخارف هندية
بشكل زخرفي من أصل هندي يطلق عليه “شنك” بلغتهم يستعمل في التطريزات ونقوش الحناء والأقمشة، أدخلت أبو شومي صورتيّ الحرمين الشريفين في داخلها لتكون أشبه بإطار فني عريض لهما من الزخارف الفنية لتبرز قيمة مقدسة داخلها.

وأشارت إلى أن الخط والرسم كليهما فن، حيث قالت: “تجربتي في الرسم في هذا المعرض فريدة من حيث كونها تحوي دمجًا بين الزخارف المصاحبة للوحات الخط ورسم موضوع معين بحيث تندمج بشكل متناغم وتكميلي للآخر؛ لأن فكرة العمل تدور حول إدخال الحرمين الشريفين في طابع زخرفي من حضارات مختلفة”.

ستة أشهر للتصميم والتنفيذ
واستعملت “أبو شومي” ألوانًا مائية لرسم لوحتيها اللتين كانتا بقياس 42*42 سم، والذي استغرق تصميمهما وتنفيدهما ستة أشهر في أوقات متفرقة ولكن التنفيذ الفعلي للتلوين والرسم كان شهرًا.

أول مشاركة
شاركت “أبو شومي” في معارض عدة محلية ودولية خاصة بالخط، ومشاركتها في معرض روازن في هذا العام كانت الأولى حيث قالت عنها: “هذه المرة الأولى التي أشارك في معرض تشكيلي، حيث أضاف لي الكثير، وأهمها التعرف على طاقات جديدة ومشاركة آراء الضيوف والزوار من خلال النقد الإيجابي”.

يُشار إلى أن “أبو شومي” ممرضة متقاعدة درست الفن متضمنًا الرسم المائي وبالرصاص على سهير الجوهري والتي درّست معظم الفنانات المخضرمات بالمنطقة، كما درست فن الزخرفة على يد حسن الزاهر وإشراق العويوي سنة 1429هـ.

الجدير بالذكر أن النسخة الثالثة من روازن تستقبل زوارها من الساعة 5 إلى الساعة 10 مساء حتى يوم الأربعاء 20 شوال 1444هـ.




error: المحتوي محمي