بـ لوحة فنية حملت أسلوبًا مغايرًا لم يخلُ من العبث اللوني، جسد فيها الفنان التشكيلي فاضل عباس أبو شومي، تجربة جديدة تلاعبت فيها أنامله بالريشة، لتشكل لوحة فنية رائعة للخيل العربية الأصيلة، زيّن بها جدران النسخة الثالثة لـ روازن القطيف.
ويصف أبو شومي أسلوب مشاركته الفنية في المعرض عبر لوحة واحدة، بالجديد والخاص الأقرب للشخصي الذي لا يمكن تصنيفه، حيث جسد فيها خيلًا عربيًا أصيلًا، مستخدمًا ألوان الإكريليك مع العبثيات المتداخلة.
ويرى أبو شومي أن أسلوبه الأقرب للخاص قد تطور نتيجة مزيج من المراحل والتجارب والمحطات التي توقف عندها، بداية من الواقعية فالمدرسة السيريالية وصولًا إلى التأثيرية وهي المدرسة التي جعلته يبتعد عن جميع الفنون، بعد أن وجد نفسه في منطقة التخصص اللوني، ومنها انطلق إلى التجريد، ليتوقف عند الواقعية.
وعن تقييمه للنسخة الثالثة لـ روازن، يرى أبو شومي أن المعرض الآن، في مرحلة طفرة كبيرة عن المعارض السابقة، من حيث التغير في اللون والخط والأسلوب، لافتًا إلى وجود ارتقاء بأعمال الفنانين والفنانات، مشيدًا في الوقت ذاته بالثقافة البصرية لجمهور القطيف الموجود في جميع أيام المعرض، حيث بدا لافتًا تنوع الزوار صغارًا وكبارًا وبمختلف الأطياف والاهتمامات.
الجدير بالذكر أن النسخة الثالثة من روازن التي تنظّمها جماعة الفن التشكيلي التابعة لجمعية التنمية الأهلية بالقطيف تقام على صالة علوي الخباز وتستقبل زوارها من الساعة 5 إلى الساعة 10 مساء حتى يوم الأربعاء 20 شوال 1444هـ.
في القطيف.. 87 تشكيليًا يتركون 300 بصمة فنية على جدران «روازن القطيف»
التشكيلي فاضل أبوشومي يتحدث عن #روازن3#القطيف اليوم – أحمد الصرنوخ pic.twitter.com/YTdWxBHtIL
— القطيف اليوم (@alqhat) May 5, 2023