كلّما جئتُ زائراً لِمقامِكْ
أخذتْني انتباهةٌ منْ سلامِكْ
وِتذكّرتُ حينَ سافرتَ طوساً
قلتُ أشتاقُ يا أبي لابتسامِكْ
فأتتْني من الأثيرِ حناناً
بِتغاريدَ ضحكةٌ في كلامِكْ
بعدَها طفتُ في الحياةِ وحولي
آيةٌ قدْ تلوتَها بِانتظامِكْ
كنتُ في الليلِ لا أرى غيرَ وهجٍ
لم أزلْ أذكرُ الذي في انسجامِكْ
حيثُ أعلى حقائقِ الذاتِ تزهو
حيثُ رؤياكَ منْ عُلُوِّ مقامِكْ