فاغدوا غداً لجوائزٍ مِن ربِّكم …

قد آنَ أن نُبدي تباريكَ الهنا
بقدومِ عيدِ الفِطرِ يا أحبابَنا

 

فاغدوا غداً لجوائزٍ مِن ربِّكم
و لتُفرِحوا بعطائكم أطفالَنا

 

و لتُكرِموا زوجاتكم بهديّةٍ
فسُرورُهنَّ بها يسُرُّ قُلوبَنا

 

و صِلوا بيومِ العيدِ أرحاماً لكم
فزيارةُ الأرحامِ تُظهِرُ وُدَّنا

 

أدُّوا صلاةَ العيدِ ثُمَّ توَجّهوا
نحوَ الحُسينِ توجُّهاً و تيَمُّنا

 

فزيارةُ المَولى الحُسينِ عِبادةٌ
عُظمى ننالُ بها الثّوابَ الأحسَنا

 

و لتندبوا غَوثَ الأنامِ فإنَّهُ
لا شكّ يسمَعُ صَوتَنا و دُعاءَنا

 

ملأ الإلهُ قُلوبَكم بسعادةٍ
و كما يُنبلكمُ الهناءَ أنالَنا

 

كتَبَ الإلهُ لكم ثوابَ صِيامِكم
بصحائفٍ بيضاء تُثلِجُ صدرَنا

 

باركْ لنا يا ربَّنا في عِيدِنا
و اجعلْ جِنانكَ في المَعادِ مآلَنا



error: المحتوي محمي