قد آنَ أن نُبدي تباريكَ الهنا
بقدومِ عيدِ الفِطرِ يا أحبابَنا
فاغدوا غداً لجوائزٍ مِن ربِّكم
و لتُفرِحوا بعطائكم أطفالَنا
و لتُكرِموا زوجاتكم بهديّةٍ
فسُرورُهنَّ بها يسُرُّ قُلوبَنا
و صِلوا بيومِ العيدِ أرحاماً لكم
فزيارةُ الأرحامِ تُظهِرُ وُدَّنا
أدُّوا صلاةَ العيدِ ثُمَّ توَجّهوا
نحوَ الحُسينِ توجُّهاً و تيَمُّنا
فزيارةُ المَولى الحُسينِ عِبادةٌ
عُظمى ننالُ بها الثّوابَ الأحسَنا
و لتندبوا غَوثَ الأنامِ فإنَّهُ
لا شكّ يسمَعُ صَوتَنا و دُعاءَنا
ملأ الإلهُ قُلوبَكم بسعادةٍ
و كما يُنبلكمُ الهناءَ أنالَنا
كتَبَ الإلهُ لكم ثوابَ صِيامِكم
بصحائفٍ بيضاء تُثلِجُ صدرَنا
باركْ لنا يا ربَّنا في عِيدِنا
و اجعلْ جِنانكَ في المَعادِ مآلَنا