“ودّعو يا كرام شهر الصيام”.. بهذه الأهازيج والعبارات تصدح المآذن في محافظة القطيف، ويقرع المسحر الطبول وهو يرددها بصوته في طرق وأزقة الأحياء التي يجوبها برفقة الأطفال، مؤذنًا بقرب نهاية الشهر الفضيل، في أجواء شعبية تصارع عوادي الزمن، ويسعى أبناء المنطقة للحفاظ عليها كهوية تراثية أصيلة توارثوها عن الآباء والأجداد.
وتبدأ هذه المظاهر التي تشتهر بها محافظة القطيف إلى جانب بعض دول الخليج مثل البحرين، من ليلة 27 وحتى نهاية الشهر الفضيل، حيث يقوم بأدائها المسحر بعد أن قضى طوال أيام الشهر الفضيل يردد الأهازيج التي تذكر الجميع بموعد تناول وجبة السحور.
وشهدت عدة بلدات في محافظة القطيف مسيرات في الطرق والأزقة تجوب الأحياء بمشاركة الأطفال والشباب والكبار وهم يرتدون الأزياء الشعبية، ويرددون الأهازيج في وداع الشهر الفضيل.
وداع شهر رمضان في بلدة سنابس بمحافظة #القطيف
فيديو السيد محمد الهاشم pic.twitter.com/Q1RDYSUKCJ
— القطيف اليوم (@alqhat) April 18, 2023
وداع شهر رمضان في بلدة سنابس بمحافظة #القطيف
فيديو السيد محمد الهاشم pic.twitter.com/PVTS1fflVC
— القطيف اليوم (@alqhat) April 18, 2023
وداع شهر رمضان في بلدة سنابس بمحافظة #القطيف
فيديو السيد محمد الهاشم pic.twitter.com/w2ST300RJW
— القطيف اليوم (@alqhat) April 18, 2023
وداع الشهر الفضيل في بلدة الربيعية بجزيرة تاروت
وداع الشهر الفضيل في جزيرة تاروت