شاركت 4 لجان من القطيف باليوم العالمي للرفق بالحيوان الذي أحيته وزارة المياه والزراعة والبيئة بالمنطقة الشرقية في مجمع دارين مول بالدمام والذي يصادف 4 أكتوبر من كل عام وعلى مدى 3 أيام.
وتحدث الدكتور علي آل حاجي أحد مسؤولي الفعالية عن هدف الفعالية ، والذي انطلق من تجذر الرفق بالحيوان في الإسلام، مبيناً بأن تنظيم هذا المهرجان يساهم في التعريف بالحقوق العالمية للحيوان، مضيفاً: “نقوم بعمل معاهدة للرفق به تلقى صدى عالمي، كما نسعى لتكون الجماعات التي تقوم بدور رائد في المحافظة على البيئة والحيوان، مجموعات رسمية ومعتمدة من المملكة”.
بدوره، قام الدكتور عبدالحميد الرامس بعمل معرض صغير لصور ورسومات الحيوانات وشاركته فتيات صغيرات بالمعرض دلالة على دور الفن في إيصال رسالة الرفق بالحيوان.
وكان لمجموعة رصد الطيور ركن خاص حيث عرّف أعضاء المجموعة زوار المهرجان بكيفية حماية الطيور وبيان ما آل إليه الصيد الجائر لبعض الأنواع منها مودياً بها للإنقراض مما يوثر سلباً على توازن البيئة.
وأوضح مهدي الصغير أحد أعضاء المجموعة بأن عملهم بدأ كمصورين للطيور، وشعروا بالألم لما وجدوا عليه حال البعض منها فقاموا بعلاجها ورعايتها لتعيش في موطنها سالمة، مؤكداً بأنه لتبقى هذه الطيور آمنة يجب المساهمة في نشر ثقافة حمايتها والمحافظة عليها.
من جانبها، أوضحت الدكتورة أمل الإبراهيم العلاقة بين مجموعتها التي تعنى بإزالة النفايات وتحمل شعار “ارميها صح”، بالرفق بالحيوان، مبينةً بأن الأمر هو سلسلة مترابطة، فإذا تلوث البحر تضررت الأسماك وتضرر الإنسان وكذلك إلقاء المخلفات في البيئة وخصوصاً البلاستيكية منها قد تنتهي بأن تكون وجبات يأكلها الحيوان ويصاب بالأذى وقد ينتقل هذا الضرر إلى الإنسان، ولا نغفل عما يخلفه رمي المهملات من تأثير سيء على النبات الذي يتغذى عليه الحيوان.
كما احتوى ركن “ارميها صح” على معرض لإعادة التدوير وكانت المخرجات تدعو للرفق بالحيوان.
الجدير بالذكر أن الفعالية اشتملت على أركان أخرى كوحدة الاحتراف التي تسعى لتجعل الحيوانات تساعد ذوي الاحتياجات الخاصة ومرضى التوحد، والعيادة البيطرية، والإرشاد البيطري مع عبدالعظيم آل شيخ، مع ركن الجمعية البيطرية السعودية وركن خاص للأطفال بمسمى أصدقاء الحيوان.
