جمعت أسرة الفقيد عبد الله بن علي الفرج، مساء السبت 24 رمضان 1444هـ، عددًا من رؤساء وأعضاء جمعية العوامية الخيرية وشخصيات البلدة في وقفة شكر وثناء وتقدير، ورد للجميل بأقل القليل لـ أياد ضحت وعملت لإكرام موتى أهالي البلدة، لا لأجر أو مقابل، بل تطوعًا لله سبحانه وتعالى، وابتغاء لرضوانه.
وشهد الحفل الذي أقيم على شرف مكرمي الموتى في منزل عضو لجنة الخدمات بجمعية العوامية حسن الفرج، حضور أكثر من 100 شخصية، وبدأ بكلمات وعبارات الشكر والثناء للمحتفى بهم وبالحضور، لمقدمه علي حسن ناصر الفرج، ثم تلاوة عطرة لآيات من الذكر الحكيم للقارئ أحمد محمد سعيد الربح.
والتقط بعدها أطراف الحديث زكي عبد الله علي الفرج ليلقي كلمة عائلة الفرج، بدأها بالدعاء لمكرمي الموتى الماضين والراحلين، وأثنى فيها على هذه الكوكبة التي نذرت نفسها لخدمة المجتمع، مشيدًا بعظمة الدور الذي يقومون به في خدمة أبناء بلدتهم، ثم مداخلة قصيرة التقط فيها حسن بن عبدالله بن علي الفرج، أطراف الحديث عن جانب من المواقف المؤثرة مع مكرمي الموتى في بلدة العوامية، والتي تبين عظمة الدور الكبير الذين يقومون به، لافتًا إلى أن هذا الحفل الذي ترجو أسرة الفرج أن يكون نواة لعادة سنوية يقف فيها أبناء المجتمع وقفات صادقة تليق بمن يعمل في صمت لمجتمعه ووطنه.
وتوالت بعدها المداخلات، التي ألقاها الشيخ سعيد جمال، ورئيس جمعية العوامية الخيرية حسن عبد الله صالح آل لباد، وكلمة لجنة الخدمات بجمعية العوامية، التي ألقاها المهندس منصور الفرج، أثنوا فيها على مكرمي الموتى في بلدة العوامية، نظير دورهم الاجتماعي والتطوعي الرائد بتلبية نداء أبناء مجتمعهم في جميع الظروف، إضافة إلى رفعهم التكليف الشرعي عن أفراد المجتمع لوجه الله سبحانه وتعالى، مبتغين بذلك الأجر والثواب.
وأتبع ذلك كلمة مكرمي الموتى، ألقاها رئيس جمعية العوامية الخيرية السابق طاهر آل درويش، تحدث فيها عن شرف هذه الخدمة ومكانتها، متوجهًا بالشكر لأسرة “الفرج” على هذه اللفتة الكريمة تجاه مكرمي الموتى في البلدة، ثم كلمة توجيهية للملا عيسى البدن، وقصيدة مدح وثناء للمحتفى بهم، ثم تكريم المحتفى بهم بالدروع والهدايا، وبعدها تناول الحضور وجبة السحور على شرف المحتفى بهم، فيما وجهت أسرة الفرج شكرها الجزيل لكل من شارك وتجشم عناء الحضور.
المكرمون