آل حريز تؤكد على الحاجة الضرورية لاحتواء المسن

فعَّلت جمعية العطاء النسائية الخيرية بالقطيف صباح الأربعاء 11 أكتوبر 2017م اليوم العالمي للمسن، بحضور معلمات وطالبات من مدرسة الثانوية الرابعة بالقطيف، ومشاركة من الأخصائية الاجتماعية عقيلة آل حريز في محاضرة ” الأوقات الصعبة التي تمر بِنَا”.

بدأ البرنامج بكلمة ترحيبيةللزهرة بو حليقة بطالبات ومعلمات المدرسة، وأشارت في كلمتها إلى أن تفعيل اليوم العالمي للمسن هو ضمن مبادرة إرشاد والتي تحمل رسالة السعي إلى تحقيق الاستقرار الأسري من خلال السعي لعلاج المشكلات الأسرية في مهدها، وأضافت ” المسنون قوة متجددة ذات أثر إيجابي فعَّال في أسرهم والمجتمعات التي يعيشون فيها ومن هذا المنطلق جاء شعار هذا العام لليوم العالمي للمسن والذي يصادف 1 أكتوبر من كل عام “الخطى نحو المستقبل من خلال اكتشاف مواهب المسنين ومشاركتهم في المجتمع” حاملًا معه أهمية هذه الفئة ومالها من حقوق وواجبات تتمثل في الرعاية والاستفادة من خبراتهم واكتشاف قدراتهم في مختلف المجالات والذي من شأنه أن يحقق لهم حياة مريحة وكريمة خالية من المتاعب.

وعليه جاءت محاضرة “الأوقات الصعبة التي تمر بنا” لآل حريز تعزيزًا لهذه الرؤية وغرسًا في نفوس الطالبات مكانة هذه الفئة واحتياجاتها الأسرية والاجتماعية، وتناولت فيها الحاجة الضرورية لاحتواء المسن، كما تحدثت عن الدعم الاجتماعي والذي يكون عادة من مصادر طبيعية كالأسرة والأصدقاء والزوج والزوجة والعلاقات الاجتماعية والحيوانات الأليفة وزملاء العمل، وأهميتها في تخطي الصعوبات الحياتية والأزمات النفسية متطرقة على الأزمات النفسية التي يمر بها كبار السن، وتعزيز الصحة النفسية للمسن، والتدخلات العلاجية الممكنة.

وتطرقت الأخصائية آل حريز للمراحل العمرية التي يمر بها الفرد وحاجته إلى الرعاية بشكل استثنائي في مرحلتي الطفولة والشيخوخة، وأشارت إلى دور الأخصائي في مساعدة الأسر لرعاية المسن والمصاعب التي تواجه تقديم الرعاية للمسنين وتقلل من فاعليتها، وذكرت التقسيمات الهرمية لهرم مارسلو والتي تنطلق من الحاجة للأمان، ثم الحاجة الاجتماعية، ثم الحاجة إلى التقدير وصولًا إلى الحاجة لتقدير الذات.

الجدير بالذكر أن الجمعية تحرص على تفعيل هذا اليوم ببرامج وأنشطة متعددة وخدمات طبية كفحص النظر، وفحص الضغط والسكر، والمحاضرات التثقيفية، من خلال مشاركاتها مع جمعيات ولجان المنطقة منذ عام 2011م.


error: المحتوي محمي