كفيل الورى

و بدت
معالم حزننا فالكون ساد به الحداد

لبس
السواد مطأطأ للرأس يبكي ناعيا فقد العماد

((قتل
ابن عم المصطفى قتل الوصي المرتضى ))في كل ناد

فسرت
دماءُ المرتضى نزفاّ و خالطَ نزفها سماّ و ساد

حتى
تغيرَ لونه عجباً لحالةِ حيدر بين العباد

بالأمس
سيفٌ صارمٌ لا ينثني و اليوم قرب منيهٍ دامِ الفؤاد

و على
الفراشِ ممدٌ طودٌ عظيمٌ للمنيةِ مسندٌ بين السناد

بينَ
الوسائدِ ينحني في كلِ حينٍ رأسهُ حتى المنيةِ و الوفاد

فمضى
كفيلٌ للورى و اليتمُ حالُ خليقةٍ حتى الجماد



error: المحتوي محمي