كيمياء الحياة – ١١-

َتلبُسِ الحال

أينالُ
حظاً من سعى للخيرِ و هو لئيمُ
أم ذا تراه كمن غدا بالشرِ و هو سليمُ

شتانَ
بين معاندٍ و مساندٍ و مفارقٍ و مقاربٍ في النائباتِ يسيم

الناسُ
أشكالٌ بدت صوراً تراها بالفعالِ حقائقٌ و مواقفٌ و علومُ

فإذا
بصرت بعالمٍ فانظر تقاهُ على المدى و انظر هواهُ فما تراهُ رسومُ ( المقصود بالعالم في أي علم من العلوم )

و انظر
كوامنَ قلبهِ في حالةٍ يشتدُ فيها للنزاعِ حليمُ

ما كلُ
من لبسَ الدثارَ بساترٍ عرياً و لا خلعَ الدثارَ عن الشعارِ سقيمُ

فلربما
نالَ المكانةَ جاهلٌ هو بالمحاسنِ و الفضائلِ عن سواه عظيمُ

و لربما
قلبَ القلوبَ تنصُبٌ للأمرِ ( نال منصب أو مكانة ) و هو معِ النفاقِ ممارسٌ و يهيم



error: المحتوي محمي