أعضاء مجلس إدارة جمعية القطيف الخيرية 2023

أنتم ضمير الإنسانية الحي لأبناء أمكم الغالية “القطيف” التي يلتصق بها لفظ الخير إلى درجة التلاحم وأنه لحق وصواب وتجسيد للحقيقة لأن القطيف منذورة لفعل الخير وممدودة الأيادي بالعطاء مفتوحة الأبواب لكل محتاج هكذا تأسست وهكذا أراد الله لها منذ بزوغ فجرها وحتى يومنا هذا، رعاها الله، ولن أقول لكم “مبروك” لأن بركتها متأصلة من تربيتها لكم ومن انتمائكم لحضنها الدافي والحنون وهي سباقة في سياق العناية الإنسانية ولم تنقطع بمشاريعها المستدامة ومد يد العون والرحمة لكل المحتاجين من قبل أبنائها المخلصين على الدوام وتلك المبادرات الكريمة لتكون خير شاهد على أصالة أهاليها لفعل الخير والاقتداء بأخلاق أبناء هذا الوطن المعطاء.

من ملامح التوفيق والسداد والطاعة حيث شهر الخير والرحمة والعطاء شهر رمضان المبارك ويعلن فيه عن انتخاب عمومية المجلس المبارك مجسدًا بذلك روح العطاء وحب الخير في وطن الخير والعطاء. بهذه اللغة الأخوية الدافئة استنهض أبناء القطيف للشروع في هذا المشروع المبارك الذي يأخذ طابع الاستدامة والذي سيظل مشرع الأبواب للجميع على مدار وجود هذا الصرح الكبير لخدمة مجتمعه ودينه ووطنه وأكيد هذه نقلة نوعية في طبيعة العمل الإنساني بكل الدوافع النبيلة نحو الهدف الذي ينقش اسم “القطيف” في سجل العطاء الإنساني الخالد وأن يعم خيرها الجميع وأن تنطلق الألسنة بالدعاء لكل من ساهم ويساهم بالعطاء بطول العمر والبركة في ظل ما يقومون به لخدمة هؤلاء المساكين والفقراء وكل الجزاء والثواب من الله تعالى عن كل جائع ومسكين وفقير خير الجزاء.

هذا الهدف النبيل يمتد أثره إلى ما شاء الله والذي يكون مقصودًا به وجه الله تعالى وخيرًا غير منقطع بعونه الكريم من الحسنات من خلال هذا الواجب الإنساني والأخلاقي والإسلامي الذي يمليه الإحساس بالآخرين والأوضاع التي تستدعي مثل هذه المبادرات والنفع الدائم لكل الناس وفيه خير وبركة. داعيًا المولى عز وجل لكم بالتوفيق لأبناء القطيف العامرة بالحب في مساعيكم نحو فعل الخير وتفريج الكروبات وأن يحفظها وأهلها من كل شر وتكون حاملة لواء العطاء في كل طرق أبواب الخير للجميع.

دمتم رصيد فخر واعتزاز وعطاء في نفوسنا بحسن المعاملة والتفاؤل بإنجازاتكم القادمة المباركة، محبكم والداعي بالتوفيق



error: المحتوي محمي