على شاشة «صم بصحة 3».. اختصاصية التغذية زهراء آل داوود ترسم لوحة صحية لـ السفرة الرمضانية

رسمت اختصاصية التغذية العلاجية بقسم خدمات التغذية بشبكة القطيف الصحية زهراء آل داوود، الصورة الصحية لإعداد سفرة الإفطار خلال شهر رمضان، خلال الحلقة الثانية من البرنامج الرمضاني”‏صم بصحة 3″، الذي ينظمه مستشفى القطيف المركزي في الشهر الفضيل.

وبدأت “آل داوود” سفرتها كأي بداية للسفرة الرمضانية؛ بالماء والتمر، مشيرة إلى أنه إضافة لكون الإفطار بهما يعد سنة نبوية، فإن التمر يحتوي على كمية كبيرة من البوتاسيوم التي تمد الجسم بالطاقة.

وانتقلت بعدها للحساء مبينةً أهميته في تعويض الجسم بالسوائل حتى لا يصاب بالجفاف خلال مرحلة الصيام، مضيفة أنه يمكن إعداد أنواع كثيرة من الحساء باستخدام الخضراوات للاستفادة بأكبر كمية من الفيتامينات، كما يفضل تحضيرها في المنزل والابتعاد عن الجاهزة منها لاحتوائها على الكثير من المواد الحافظة.

وأكدت أهمية تناول طبق السلطة كونه غنيًا بالفيتامينات والمعادن والألياف التي تشغل حيزًا كبيرًا من المعدة مما يساعد على تناول كمية محددة من الطعام، مشيرة إلى أنه يفضل التنوع في مكوناتها للاستفادة منها بشكل أكبر.

وعن السمبوسة التي تعد من أشهر المقبلات الرمضانية ولا تخلو منها أي مائدة خلال الشهر، نصحت “آل داوود” بتحضيرها بطريقة صحية إما مشوية في الفرن أو عن طريق القلاية الهوائية.

وتحدثت عن الأطباق الرئيسة على السفرة، متخذةً طبق “الثريد” مثالًا للوجبة الرئيسة المتكاملة والمشبعة على مائدة رمضان؛ حيث يتكون من نشويات وبروتينات وخضار وهو غني بقيمة غذائية عالية.

وأوصت بتناول الفاكهة الطبيعية لاحتوائها على نسبة سوائل كثيرة وسكريات منخفضة، منوهة بأنه يُفضل تناول الحلويات بعد الإفطار بساعتين على الأقل، ويجب أن تحتوي على محليات طبيعية كالعسل أو التمر أو الدبس.

واختتمت حديثها، بنصيحتين مهمتين خلال الشهر الفضيل؛ مؤكدة ضرورة الابتعاد عن العصائر سريعة التحضير والمعلبات والمياه الغازية، واستبدال العصائر الطازجة بها، وشرب الماء على فترات متقطعة بين الإفطار والسحور.



error: المحتوي محمي