من صفوى.. لـ تحقيق الهدف المستقبلي وجني الأرباح.. ماهر آل سيف يستعرض أربعة مقترحات للوصول إلى الحرية المالية

قدم الخبير المالي والاقتصادي الدكتور ماهر آل سيف، أربعة مقترحات تساعد أفراد المجتمع على الوصول للحرية المالية، والتي تكون نتائجها مذهلة لحياة تخلو من الضغوط النفسية والمادية مستقبلًا، والتي قد تستغرق عشر سنوات إلى خمس وعشرين سنة عند الالتزام بها وتحقيق الهدف المستقبلي.

جاء ذلك خلال الدردشة الاقتصادية التي نظمها “آل سيف” ضمن سلسلة من الدردشات الاقتصادية والإدارية، تحت عنوان “الحرية المالية”، يوم السبت 3 رمضان 1444هـ، ‪ وتستمر الدردشة كل سبت من كل أسبوع بموضوعات اقتصادية وقيادية عبر منصة الإنستغرام

وذكر أن الحرية المالية أن يكون لديك إيراد أكثر من مصروفك السنوي واستثمار تحقق منه دخلًا أكثر من مصروفك السنوي، مشيرًا إلى أن الوصول للحرية المالية يحتاج إلى فترة طويلة لتجني أرباحك بعد عشر سنوات.

وتحدث عن الاستثمار في العقار كأحد المقترحات، وعند عدم الاستطاعة في السير على خطى مشروع “لنا لي” باشتراك مجموعة من الأشخاص لشراء شقة مثلًا وبعوائدها يتم شراء شقة ثانية وهكذا على مدى سنوات باستثمار الإيراد في إيرادات جديدة، منوهًا بأن الاستثمار في العقارات يكون الأنسب لمن لديهم خوف من المخاطرة في الأوراق المالية.

وأضاف، كذلك يمكن وضع العوائد من الاستثمار في الودائع البنكية التي بدأت فوائدها في ارتفاع ولا زالت، لافتًا إلى أنه بإمكان الشخص اختيار الوديعة المركبة حيث تتجدد الوديعة بالأرباح ورأس المال في الشهر الأول ثم في الشهر الثاني تتجدد بالأرباح ورأس المال الأصلي وتضاف إليه أرباح الشهر الأول وفي الشهر الثالث تتجدد مع أرباح الشهر الأول والثاني ورأس المال الأصلي وتضاف أرباح الشهر الثالث وهكذا على مدى سنوات لتحصد أرباحًا جيدة.

وأوصى “آل سيف” بشراء أسهم ذات عوائد توزع كل ثلاثة أشهر أو ستة أشهر أو سنويًا مع تنويع الأسهم وشراء 100‪ سهم على الأقل من كل شركة وأن تشتري بفوائدها أسهمًا جديدة أو نفسها، مشيرًا إلى أنه كلما زاد عدد الأسهم زادت الأرباح وكلما استثمرت تلك الأرباح مرة جديدة زادت أرباحك حتى تصل للحرية المالية

وأوضح أن الصناديق الاستثمارية في البنوك والشركات الاستثمارية من الخيارات التي تصل من خلالها إلى الحرية المالية، بحيث يمكن شراء وحداتها من برنامج تداول وشراء الوحدة من الصناديق التي تقدم عوائد أكثر إن كان لك أو لأبنائك لتصل للحرية المالية.

واختتم الدردشة الاقتصادية بدعوة المجتمع إلى عدم الإسراف في شهر رمضان الكريم والانجراف وراء عروض التخفيضات، وإدارة المال كإدارة الأبناء بطريقة صحيحة.



error: المحتوي محمي