في القطيف.. بمحاضرة «العسيف» و«السليمان» عن نظام الضمان المطوّر وبرامج التمكين.. الصورة تتضح لـ زوار «حرفيون 2»

تعرّف زوار فعاليات «حرفيون 2»، على منصة الدعم والحماية الاجتماعية (النظام المطور للضمان الاجتماعي)، التي تبيّن آليات الاستحقاق لمعاش الضمان الاجتماعي، وبرامج التمكين المتاحة للأسر المستفيدة بما يتوافق مع قدراتهم ومهاراتهم التي تؤهلهم لتحقيق الاستدامة المالية، ليكونوا أفرادًا منتجين يشاركون في تنمية المجتمع.

جاء ذلك خلال الأمسية الأولى التي شهدها المسرح الثقافي لـ”حرفيون 2″، والتي تضمنت محاضرتين الأولى عن “نظام الضمان الاجتماعي المطور” وقدمتها الباحثة الاجتماعية سهير السليمان، والأخرى “نظام التمكين في الضمان الاجتماعي” وقدمتها الباحثة الاجتماعية هدى العسيف.

وعرفت السليمان نظام الضمان الاجتماعي الجديد، الذي يستهدف الأسر الأشد حاجة وتزويدهم بالمعاش المالي، وتمكينهم لتحسين حالتهم المعيشية، وأهدافه في تمكين المستفيد وتحويله لشخص منتج عبر التدريب والتأهيل.

وتحدثت عن أسباب استحداث النظام المطور الذي يركز على الفئات الأشد حاجة وتقدير احتياجاتهم بشكل أفضل لضمان تكافؤ فرص الانضمام إلى البرامج وتنفيذ آليات لتحسينه، في ظل وجود برامج تهدف إلى تدريب المستفيد للاستقرار والاستقلال المالي.

وعلى صعيد متصل، عرّفت الباحثة هدى العسيف زوار الفعاليات بنظام التمكين في الضمان الاجتماعي، مبينة أنه أحد المبادرات المجتمعية التي تهدف إلى تحويل مستفيدي الضمان الاجتماعي إلى أفراد فاعلين في المجتمع، وذلك من خلال إيجاد فرص وظيفية لأبناء وبنات الوطن بالشراكة مع الجهات التي تمتلك منصات توظيف مباشر أو التدريب المنتهي بالتوظيف.

وعددت إنجازات برنامج تمكين الذي عمل على تعزيز الإنتاج لدى الأسر الضمانية عبر تنظيم عدة ملتقيات ساهمت في توظيف مستفيدي الضمان الاجتماعي، بعد عقد شراكات مجتمعية مع عدد من الشركات والمؤسسات في المجتمع، بالإضافة إلى عقد الورش التدريبية والتأهيلية التي تهدف لتطوير المهارات للمستفيدات والمستفيدين لما يملكون من قدرات ذاتية، وكذلك المشاركات الخارجية ضمن الفعاليات المجتمعية التي تعرف بالبرنامج والخدمات التي يقدمها.

من جانبه، أوضح الباحث في مكتب الضمان الاجتماعي سامي النابود أن الهدف من هذه الأمسيات هو إيجاد منصة تجمع مكتب الضمان الاجتماعي بالقطيف مع كافة أفراد المجتمع من المستفيدين وغير المستفيدين، لشرح آليات وإجراءات التقدم على منصة النفاذ لطلب الإعانة والدعم، بالإضافة إلى بيان كيفية الإدلاء بالاعتراضات والشكاوى المالية من قبل الفئات المستهدفة.

ونوّه “النابود” بأن مكتب الضمان وجّه اللقاءات المصاحبة للفعاليات بشكل موسّع لاستقطاب أكبر شريحة من المستفيدين مع توقف النظام القديم، وتحويل جميع الأسر الضمانية بعد مضي عام للنظام المطور ومحاولة تذليل العقبات التي تعترضهم في حال عدم التمكّن من النفاذ له، لافتًا إلى إمكانية الوصول والحصول على الإجابة عن الاستفسارات من خلال الأركان الخاصة بالمكتب.

وأضاف أن اللقاءات المنظمة تمثل رافد رعاية لدعم الزوار والأسر المنتجة المشاركة في الفعالية وتشجيعهم على البحث عن أوجه الدعم التي توفرها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية مع الجهات الحكومية والخاصة في المجتمع.


صور من فعالية «حرفيون 2»



error: المحتوي محمي