اصطحبت اختصاصية التغذية في شبكة القطيف الصحية زينب أحمد آل داؤود الصائمين بجولة عرفت فيها على كيفية “التسوق الصحي” خلال شهر رمضان داخل أحد مراكز التسوّق في محافظة القطيف، للحصول على غذاء متوازن وصحي، وذلك في الحلقة الأولى من البرنامج الرمضاني “صم بصحة” في موسمه الثالث.
وبدأت “آل داؤود” جولتها في أطراف المتجر، مشيرةً إلى أن أطراف المتاجر تضم أغلب الاحتياجات سواء اليومية أو الأسبوعية، كما أنها عادة تبدأ بالفاكهة والخضار، منوهةً لأهميتها وذلك لاحتوائها على الفيتامينات والمعادن المفيدة لجسم الإنسان، مؤكدة أنه يجب البدء بها أثناء التسوّق.
وانتقلت بعد ذلك لتستكمل جولتها في قسم الأجبان، موضحة أن هناك أنواعًا كثيرة منها إلا أنه يفضل عند الشراء اختيار الأنواع ذات اللون الأبيض؛ لأنها تحتوي على نسبة دهون أقل، منوهة بأنه يمكن وضع الجبن في وعاء به ماء للتخلص من الأملاح.
وجاءت جولتها الثالثة في رحلة التسوق عند قسم المكسرات ملفتة إلى أن أفضلها النيئة غير المملحة أو المحمصة، وذلك قبل أن تنتقل إلى قسم الحليب والزبادي؛ لتنصح باختيار الأنواع الطازجة منها والتي لا يضاف لها مواد حافظة أو نكهات أخرى، حيث يعد الحليب الخالص بدون إضافات من أفضل الأنواع، كما يُفضّل اختيار أنواع من الكريمة ذات نسبة دهون أقل أو استبدالها بالزبادي.
وعن كيفية اختيار العصائر الصحية في الشهر الكريم؛ أوضحت اختصاصية التغذية أن هناك 3 أنواع من العصائر وهم الشراب المكون من سكر ونكهة فقط وماء، وأيضًا النكتار وهو مكون من نسب مختلفة من العصير والسكر والماء، والنوع الثالث هو العصير الذي يكون غالبًا خاليًا من السكر الإضافي موضحة أن هذا هو أفضلها.
وتكلمت “آل داؤود” عن أهمية البروتينات سواء في اللحوم أو الدجاج أو البيض، مبيّنة أن البروتين من العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجسم لكل شخص بكمية مناسبة، وقالت: “أصح الأنواع التي نأخذها من اللحوم هي التي بلا شحم، ويفضل في الدجاج أيضًا أن يكون بدون جلد”.
واختتمت “آل داؤود” جولتها بالحديث عن الدهون المستخدمة في الطهي، مؤكدة على أهمية تقليل نسبة الدهون واستخدام زجاجات الرش، مع مراعاة الاستخدامات المختلفة لكل نوع ممثلة على ذلك بأن زيت الزيتون لا يتعرض لدرجات حرارة عالية، مضيفة أن أفضل أنواع الخبز صحيًا هو الذي يحتوي على الألياف والنخالة ويكون مدعمًا بالحبوب الكاملة.
