من العوامية.. بلا منافس.. «رزنامة المجد» تتوّج حسين آل عمار بالمركز الأول في مُسابقة «يوم العلم السعودي» بتبوك

أهدت قصيدة «تورق في رزنامة المجد» الشّاعر حسين علي آل عمار، من بلدة العوامية بمحافظة القطيف، المركز الأول في مُسابقة أفضل قصيدة بمُناسبة “يوم العلم السعودي”، التي أقيمت في النادي الأدبي بتبوك.

ووصف آل عمار لـ«القطيف اليوم» الكتابة في العلم السعودي بأنها كتابة ضاربة في جُذور الهوية الوطنية.

وذكر أنّ العلم بكلّ دلالاته المُتعددة، ورمزيته راسخ في وجدان كلّ مُواطن على هذه الأرض الطيبة.

وأعرب عن سعادته الغامرة بحصوله على المركز الأول في هذه المُسابقة لما لها من قيمة وطنية، من خلال موضوعها الوطني، الذي يجيء وسامًا على صدر كلّ مُواطن، عيناه باتجاه السماء، يُعانق العلم فخرًا واعتزازًا.

وشكر آل عمار نادي تبوك الأدبي على سعيهم الحثيث في خدمة الأدب والثقافة في الوطن.

وكان النادي الأدبي بتبوك قد وجّه دعوته للمشاركة في مسابقة أفضل قصيدة بمناسبة “يوم العلم”.

ووضع النادي شروطًا للمسابقة، بينها؛ أن تكون القصيدة باللغة العربية الفصيحة، وأن يكون موضوعها عن “يوم العلم السعودي” ودلالاته المتعددة ورمزيته الوطنية.

وأتاح النادي المشاركة بالقصيدة العمودية أو قصيدة التفعيلة أو قصيدة النثر؛ على أن تكون القصيدة خاصة بمسابقة نادي تبوك الأدبي ولم يسبق نشرها أو المشاركة بها قبل ذلك.

واشار إلى أن المشاركة متاحة لجميع المبدعين والمبدعات من كافة مناطق ومحافظات المملكة وتقتصر على المواطنين السعوديين.


القصيدة الفائزة:

مازالَ يعرجُ،
كلّما عصف المدى يرسو ويبسطُ راحتيهِ على الزمانِ
فلا يُنَكَّسُ أو يميل

لم يعترف بالمستحيلِ
وليس يقنع بالقليلِ
فؤادهُ غضٌّ وصارمُهُ صقيل

وإليهِ تمتدُّ الهويّةُ
كامتدادِ الحبِّ في رئة الأصيل

وبهِ المفاخرُ
والمكارمُ
والشمائلُ
والرؤى والسلسبيل

كم طرّزَتهُ الروحُ في أنفاسها الخضراءِ (ملفعةً) لطهرِ الأمهاتِ،
فكانَ يزخرُ بالأمانِ كسورِ وعيٍ طوّقَ الأرجاءَ في وجهِ الدخيل




error: المحتوي محمي