الهلال عزف لحن التسامح للجمهور فلم يسمع لحنه

لحن الإخلاص استمعت إليه جماهيرك المتعطشة إلى إرجاع المحبة بين الأصدقاء، عندما فقدنا بوصلة التسامح بين الأصدقاء، أنتم من يوجّهنا إلى الطريق السليم في إعادة المحبة بين الأصدقاء، الجميع يعرف هلال الوحيد يلون الحروف حتى يشكل عبارات الحب والتسامح، عندما يكون أحد جمهورك في دوامة الخصومة، أنت من يعزف لحن الإخلاص من تقارب الأنفس.

لكم مواقف من السعي في الإصلاح بين المؤمنين من عزف لحن الوفاء والمحبة، اليوم أبصر أمامي الجمهور يتمتع بنغمات لحنكم الجميل، لكن أنت لم تسمع لحنك؟ حيث ابتعادك وخروجك عن إحدى منصات التواصل الاجتماعي ما تملك من التطوير للذات وتنمية الفكر من استثمار الطاقات البشرية لم يكن مقبولًا إلى جمهورك والأصدقاء.

أصبحت المنصة في مغادرتكم تفقد الحزام الذي يشد ظهر حامله، حتى وصلت المنصة إلى الأرق في التقاط أنفاسها، لربما إعادة عزف لحنكم الجميل من حروف الحب والتسامح سوف يعالج الأرق للمنصة العلمية.

على المستوى الشخصي أدرك كمْ حجم المعاناة عندما تقدم ثمارك الناضجة للمجتمع؟ بعض الجمهور ليس عنده مذاق يحكم على الثمار غير ناضجة ولا تصلح إلى التغذية الذاتية، نحن ندرك أن المشكلة في من يتذوق الثمار ليس في ثمار الشجرة.

لا أخفي عليك أن تواجدكم في المنصة الافتراضية يشجع بعض الجمهور على الدفع بقاطرة المعرفة، حتى يقف في محطات مداخلاتكم القيمة. يا ترى؟ هل سوف تستجيب إلى الجمهور؟ بإعادة عزف لحن التسامح ليس للجمهور فقط بل يكون أنتم من يسمعه قبل تقديمه للجهور.

عندما نرجع إلى تشغيل شريط الأحداث في مساهمتكم إلى المنصات الافتراضية، أغلب حديثكم توجيه المجتمع إلى التسامح والإخلاص بين الأصدقاء، نريد معالجة القلق، من إرجاع الابتسامة على وجه منصة “اكتساب المعرفة” حيث الابتسامة تحتضر على بعض جمهورها، فلكم نصيب من التسامح. لكن أي تسامح! تسامح يقدمه الأخ هلال الوحيد.



error: المحتوي محمي