في الأوجام.. 15 ركنًا توعويًا و40 كادرًا صحيًا يرفعون الوعي بأهمية الكشف المبكر عن السرطان واللقاحات الوقائية

اجتمع 40 متطوعًا من الكادر الصحي للاحتفاء باليوم العالمي للسرطان ورفع الوعي بأهمية الكشف المبكر عن السرطان والوقاية منه والتعريف بأنواع السرطان، بتنظيم شبكة الخدمات الصحية الطرفية ومستشفى رأس تنورة وصفوى وعنك والمراكز الصحية التابعة لها بالشراكة مع جمعية التنمية الأهلية بالأوجام، يوم الجمعة 18 شعبان 1444هـ، والتي أقيمت في الحديقة العامة بالأوجام بجوار متوسطة الأوجام للبنين.

وحضر الافتتاح المدير التنفيذي لقطاع الوسطى بشبكة الخدمات الصحية الدكتور حمد العمري، والمدير الطبي بمستشفى صفوى الدكتور علي سيف، ومدير الخدمات المدمجة بمستشفى عنك سعيد الغامدي، والمدير الطبي في مستشفى عنك الدكتور إيهاب كفافي، وبحضور مدير جمعية الأوجام الخيرية طالع الهاشم، ورئيس جمعية التنمية الأهلية بالأوجام ناجي الناصر، وأعضاء جمعية التنمية الأهلية بالأوجام، وبمشاركة 40 كادرًا تطوعيًا من مختلف مناطق القطيف.

وهدفت الفعالية إلى خفض الوفيات المبكرة الناجمة عن الأمراض غير المعدية، وتثقيف المجتمعات وتوعيتها بأمراض السرطان وطرق الوقاية منها، وكذلك تشجيع الكشف المبكر وتلقي اللقاحات الوقائية والتوعية بأهميتها، وأيضًا التأكيد على أن الحلول ممكنة ومتوفرة وبإمكاننا كأفراد أو مؤسسات وهيئات حكومية وغير حكومية تقديم وسائل الدعم والتوعية والوقاية من السرطان.

واحتوت على 15 ركنًا توعويًا ومنها؛ ركن الدعم النفسي والاجتماعي، وركن الطب التلطيفي، وركن سرطان الثدي، وركن سرطان الورم الحليمي، وركن سرطان القولون، وركن سرطان الحنجرة، وركن سرطان الفم، وركن سرطان الأطفال، وركن اعرف أرقامك، إضافةً إلى الأسر المنتجة.

وهدف ركن الرعاية التلطيفية لمرضى السرطان إلى تخفيف المعاناة الجسدية والنفسية للمريض وتحسين جودة الحياة ودعم المريض وأسرته نفسيًا واجتماعيًا أثناء رحلة المرض وتقديم المشورة للمرضى.

وركز ركن سرطان الثدي على أهمية الوقاية من سرطان الثدي، وذلك بالابتعاد عن تناول منع الحمل لمدة طويلة والكشف المبكر بالماموجرام بعمر من 30-40 في حال وجود تاريخ عائلي، والحفاظ على وزن صحي وممارسة النشاط البدني بشكل مبكر وتناول كميات كافية من الخضار والفواكه والحبوب الكاملة وتجنب السكريات.

وأشارت استشارية الأمراض المعدية للأطفال صفاء الدعلوج، إلى أن هناك 12 نوعًا من السرطان قد يُصيب الأطفال، ويُعد سرطان الدم “اللوكيميا” الأكثر شيوعًا لدى الأطفال بنسبة تصل إلى 34.6‎%، موضحةً الأسباب المرتبطة به كالتشوهات الكروموسومية مثل متلازمة داون والتعرض للمواد المشعة.

وأضافت بأنه يجب الاهتمام بتغذية الطفل وتجنب تعريض الطفل للأشعة بشكل مكثف، وإذا كان يعاني من متلازمة جينية يلزمه المتابعة مع طييب الوراثة، لافتةً إلى أنواع اللوكيميا وأعراضها وأسبابها التشخيصية وعوامل الخطورة وكذلك أنواع العلاج.

وبين اختصاصي أنف وأذن وحنجرة وليد سيد حسين، عوامل الخطورة التي تزيد فرص الإصابة بسرطان الحنجرة ومنها؛ التدخين وشرب الكحول والتهاب الحنجرة المزمن والتعرض لنشارة الخشب وغاز الخردل والإشعاع المؤين، مشيرًا إلى أعراضه والتي تتمثل في صعوبة التنفس أو البلع وخشونة في الصوت وألم في الأذن والسعال المستمر مع دم أو مواد متكتلة وألم في الحلق لأكثر من ستة أسابيع.

وتحدثت الاختصاصية الاجتماعية وديعة آل شرف، عن دور الاختصاصي الاجتماعي والنفسي لمرضى السرطان بمشاركة الطبيب في الخطة العلاجية للمريض ومعرفة احتياجاته لدعمه واحتوائه ودورهم مع الأسرة في المحافظة على نفسيتهم ورفع معنويات المريض من أجل التخفيف من معاناتهم.

وشددت اختصاصية الطب الوقائي سيلفيا فاروق شلبي، على ضرورة تثقيف الأمهات وتوعيتهم للموافقة على أخذ لقاح فيروس الورم الحليمي البشري الذي يقي من سرطان عنق الرحم، حيث يواجهن اعتراض بعض الأمهات في تلقي بناتهن في المرحلة المتوسطة الجرعة، مشيرةً إلى أن فيروس الورم الحليمي البشري يمثل 90‎% من أسباب سرطان عنق الرحم في جميع أنحاء العالم ورابع أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء.

وتابعت: المجموعة المستهدفة في برنامج التحصين الوطني في المملكة العربية السعودية هي 9-13 سنة جرعتان.

وأكد اختصاصي المختبرات إيميل يعقوب، أهمية إجراء اختبار الدم الخفي في البراز سنويًا للأشخاص من ذوي الاحتمالات المعتدلة والتنظير الكلي للمستقيم كل 10 سنوات للأشخاص ذوي الاحتمالات العالية، لافتًا إلى الأدوية التي يجب الامتناع عنها قبل إجراء التحليل والتي تساعد الطبيب على اكتشاف المشكلات في هيكل القولون.

وأوضح اختصاصي الأسنان أحمد السنان، في ركن سرطان الفم الفحص الذاتي لأرضية وسقف الفم وكيفية فحص الوجه والرقبة والشفاه واللثة والخد واللسان، مؤكدًا أهمية المحافظة على نظافة الفم والكشف المبكر.

وقدمت جمعية التنمية الأهلية بالأوجام شكرها وتقديرها إلى الكادر الصحي المشارك، وللمدير التنفيذي لقطاع الوسطى بشبكة الخدمات الصحية الطرفية، ولمنسوبي بلدية صفوى لجهودهم في تجهيز الحديقة، ولفت رئيس الجمعية إلى أنه تم الاتفاق على تنفيذ برامج وفعاليات أخرى تخدم البلدة مستقبلًا.




error: المحتوي محمي