من صفوى والقطيف.. 9 مراكز أولى لـ«أبناء القرآن» في مسابقة الذكر الحكيم بالبحرين.. 8 منها لـ«تراتيل الفجر»

جدد منسوبو جمعية تراتيل الفجر القرآنية بصفوى، رفع أسمائهم بمراكز أولى في واحدة من مسابقات القرآن الكريم، بعد أن حققوا ثمانية مراكز أولى في الحفظ والإلقاء، في مسابقة الذكر الحكيم الثامنة عشرة، التي تنظمها جمعية الذكر الحكيم لعلوم القرآن بالبحرين، كما شاطرهم الفوز في ذات المسابقة واحد من أبناء لجنة الضحى بالقطيف.

وتوزعت المراكز التي توج بها أبناء تراتيل الفجر على عدد من فروع المسابقة؛ حيث حقق المركز الأول مكرر في فرع الحفظ للصغار كل من؛ علي محمد السادة ومبارك محمد آل مبارك، فيما فاز في نفس المسابقة بالمركز السادس؛ علي حسين آل عبد الله.

وتصدر الحافظ سجاد محمد المادح، أسماء الفائزين في فرع الحفظ شباب بتحقيقه المركز الأول مكرر، جاء بعده حسين وجيه الصفواني في المركز الثالث، تلاه حسن محمد المعلم بالمركز الرابع، ثم علي محمد آل هاني في المركز السادس.

وعاد علي محمد آل هاني ليجدد فوزه في فرع الإلقاء، محققًا المركز الثاني.

وفاز السيد الهادي الصناع من لجنة الضحى بالقطيف؛ بالمركز السابع، في فرع التلاوة وحسن الأداء للشباب.

وأقيم حفل تتويج المتسابقين تحت شعار “يتلونه حق تلاوته”، في مأتم سنابس بالبحرين، بتنظيم من جمعية الذكر الحكيم لعلوم القرآن بالبحرين.

وبدأ الحفل بآيات عطرة من القرآن الكريم، أعقبها كلمة إدارة الجمعية لـ سلمان المخوضر، أوضح فيها إصرار الجمعية على الحفاظ على إقامة المسابقة رغم مرور أكثر من عقدين عليها، ورغم الجهد المضني في الإعداد لها، مؤكدًا اهتمامهم بتنويع فروعها قدر الإمكان لإشراك أكبر قدر من المتسابقين فيها.

وأوضح “المخوضر” أن عدد المشاركات في جميع فروع المسابقة بلغ 804 مشاركات للجنسين، كان نصيب الذكور منها 502 والأناث 302، مضيفًا أنه نظرًا لأن المسابقة تسمح بتعدد المشاركات، فقد بلغت المشاركة الفعلية للذكور 303 والإناث 233، مبينًا أن نصيب المشاركات لأبناء المملكة العربية بلغ 71% من إجمالي المشاركات.

وذكر أن فروع المسابقة توزعت على ثمانية فروع، تنوعت بين؛ التلاوة وحسن الأداء، والحفظ، والتفسير، والأذان، وقد توزعت على فئات وأجزاء.

وتضمن الحفل فقرة بعنوان هل أنت تشبه القرآن؟، ثم ابتهالات وتواشيح من أداء فرقة الإمام الصادق (ع).

واختتم الحفل بإعلان الفائزين في جميع فروع المسابقة.




error: المحتوي محمي