في داخلي !!
بوح ،، وشيء أضمره
شعور يتوارى خلف الغيوم ..
في داخلي سر ..
تارة أفضي به إلى نفسي .
وأخرى ،،
أكتبه شعرًا نثرًا منثورًا ..
تارة أرسمه زهرة ،،
وأدونه حروفًا بين السطور ..
في داخلي ،،
إحساس أكيد معلوم ..
وهمسات محب ..
لا تتوارى ،، لا تختفي ..
تفضحها نبرة صوتي ..
نبضات قلبي ..
ودمع العيون ..
آه يا فؤادي المكلوم ..
في داخلي !!
أنتِ ..
مدينة لا تهدأ فيها الحياة ..
صاخبة ..
فوضى ..
امرأة منهكة ..
تتزاحم على أعتابها الهموم ..
وفي عينيها موج يتهادى ..
يكسر شراعي ..
يغرق سفينتي ..
في أعماق بحرٍ لجيٍّ محموم ..
وأنا المغامر ..
أصارع حتى البقاء ..
لوصلك أسعى ..
أطمع في لقاء ..
يشفي غليل العاشق المحروم ..
حياتي عجلة تدور..
ذهابًا وإيابًا ..
ما بين السعادة والشقاء ..
فرحًا وسرورًا تارةً ..
وتارة أبدو كالجيش المهزوم ..
أواسي الروح !!
أحدثها !!
أخاطب حبيبتي ..
ضياء القلب ..
ملهمتي في الليالي ..
ومن معها أنسى ..
وبها أسلى..
تأخذني لعالم غير العالم ..
ملون مرسوم ..
سيدتي ..
تخفي .. إحساسًا ،،
تزرع أملًا ..
تقطف الورد الأحمر ..
في وضح النهار تتوارى ..
خجلة كالشمس ،،
تتوارى خلف الغيوم ..
تسقيني مطرًا ..
ترويني حنانًا
تنبت حبًا ..
تحصد أملًا ،،
بين شفتيها تهمس ..
يقينًا أنت قدر محتوم ..
وتمضي الأيام ..
يا سيدتي ..
يغشاها سواد الليل ..
وتتجلى فيها شمس النهار ..
وأنت ِ ،، ما بينها!!
كالريشة تتقاذفها الأقدار ..
تتهاوى آمالها ..
وتبرق في عينيها دموع ..
نجوم سعدٍ..
تتهاوى شهبًا ونيازك ..
تتلاشى أفراحها ..
تتعالى ضحكاتها بحبٍ ..
كلماتها كالعقد المنظوم ..
فأنا على أعتابها صريع ..
تنتشلني بيديها ..
وتغمرني بإحساسها ..
لأغدو في أحضانها ..
كالطفل المفطوم..