افتتحت جمعية القطيف الخيرية مشروع الصدقة الجارية (1)، وهو سوق مركزي مستثمر من قبل شركة أسواق المنتزه والواقع في مخطط دانة الرامس، في يوم الأربعاء 16 شعبان 1444هـ، ويعود ريعه للفقراء والمحتاجين بالجمعية، بحضور رئيس مجلس إدارة جمعية القطيف الخيرية منير مهدي القطري، ونائبه عبد المحسن الخضر، وأعضاء جمعية القطيف الخيرية، وعدد من وجهاء القطيف وسيهات.
وهدف المشروع إلى تكوين روافد مالية مستقرة تساعد على الاستدامة المالية بالجمعية ومن خلال ذلك تستطيع أن تواصل في خدمة الأسر الكريمة المستفيدة من خدمات الجمعية.
ويعد المشروع نقلة نوعية في إدارة الاستثمارات وهو الشراكة المجتمعية مع المؤسسات والشركات ذات الاختصاص في إدارة الاستثمار.
وأوضح رئيس جمعية القطيف الخيرية منير القطري في كلمته قائلًا: “إن هذا المشروع نرى فيه اليوم نتيجة عمل فريق متكامل وشراكة حقيقية بين خيرية القطيف وشركة أسواق المنتزه، ودور شركة أسواق المنتزه لم يقتصر على الجانب التجاري فقط بل لهم دور كبير في الجانب الخيري حيث قررت شركة أسواق المنتزه تخصيص نسبة 2.5% من أي مشتريات لقطاع خيرية القطيف وستكون هناك شاشة تُظهر حجم أرقام التبرعات بشكل إجمالي تراكمي بعد إصرار الجمعية على إدارة أسواق المنتزه بالموافقة على إظهار هذه الأرقام لما لها من تحفيز وتشجيع للجميع على العطاء.
وقدم “القطري” شكره وتقديره لصاحب فكرة الصدقة الجارية ومن أدار أمسيات “فاستقبوا الخيرات” الرمضانية، عصام الشماسي.
واستكمل، بفضل الله وتوفيقه وبالتخطيط في العمل استطاعوا شراء الأراضي وتغطية تكاليف المشروع، وبفضل جهود مديري المشروع من جانب أسواق المنتزه المهندس حسن ترحيني والمهندس حسين السنان والمهندس خالد البيش من جمعية القطيف الخيرية تمكنوا من إنجاز المشروع في وقت قياسي سريع بنتيجة رائعة.
وقدم شكره لجميع الداعمين للمشروع من مؤسسات وأفراد والمحسنين لإسهامهم في أول إنتاج للصدقة الجارية بفضل الله ومساندتهم وثقتهم في الجمعية.
وكرمت جمعية القطيف الخيرية جميع المسهمين في مشروع الصدقة الجارية (1) على دعمهم السخي والجهود المبذولة لتحقيق أهداف المشروع والاستدامة المالية لمستفيدي الجمعية وهم: مكتب القطري الهندسي، مكتب العوامي الهندسي، والأستاذ عصام الشماسي والمهندس حسن ترحيني والمهندس حسين السنان والمهندس خالد البيش.
واختتم الافتتاح بقص الشريط وجولة تعريفية بأقسام أسواق المنتزه.