وجوه في سلام العوامية.. من تاروت.. ابنة الثانوية جنان الدبيسي ورثت حب الحيوانات طفلة.. وتاجرت بـ الحلزونات والقطط والسلاحف

“لا أشعر أنني وحدي في وجودها”، بهذه الكلمات عبّرت جنان سعيد حسن الدبيسي طالبة الصف الثالث الثانوي عن شغفها وحبها لتربية الحيوانات الأليفة والطيور، والتي حولت غرفة نومها إلى مأوى لها لتستمتع بعالمها الواسع الكبير وتغمرها الراحة النفسية التي تشعرها بالسعادة والحب وهي تعتني بها وتكتشف أسرارها.

البداية
ظهر تعلق قلب “الدبيسي” بالحيوانات منذ الطفولة وعمرها لا يتجاوز الثلاث سنوات فهي تعيش وسط عائلة تحب الحيوانات وتربيها حيث كان والداها يهتمان بتربية الطيور والأرانب ويقومان بالعناية بها، وعندما بلغت من العمر عشر سنوات بدأت رحلتها في تربية الحيوانات الأليفة والطيور والأسماك وإطلاق مشروعها منذ ثلاث سنوات.

ألوان مدهشة تسر الناظرين
وتمتلك مجموعة من الحلزونيات والقطط والطيور والسلاحف البرمائية والبرية والأسماك والهامسترات، لافتةً أن الطيور التي تربيها من الحيوانات المفضلة لديها، حيث أن لها ألوانًا مدهشة تسر الناظرين ولأنها مخلوقات ذكية يمكن اللعب معها وتتعلق بصاحبها، وتتعلم بسرعة وبعض الأنواع تستطيع الكلام.

منتج رائع للبشرة
وتحدثت ابنة جزيرة تاروت لـ«القطيف اليوم» عن سبب تربيتها للحلزون حيث ترى أن الحلزونيات سهلة بالتربية وتتميز عن باقي الحيوانات فإن انشغلت عنها لفترة وأهملتها لا تموت، كما أنها منتج رائع للبشرة رغم أنها قد تبدو مثيرة للاشمئزاز إلا أنها تمنح البشرة النضارة وإفرازاتها تحفز على إنتاح الكولاجين الذي يساعد البشرة على البقاء نضرة ويرطب البشرة ويجعلها ممتلئة وأيضًا يجدد خلايا الجلد ويُقلل من الصبغات والندبات.

ومُعمرة وغير مُكلفة
وأرجعت سبب اهتمامها بالسلاحف البرمائية إلى أنها سهلة الاهتمام ومُعمرة وغير مُكلفة ماديًا، بينما السلاحف البرية لا تصدر منها روائح كريهة وسهل الاهتمام بها، منوهة بأنها معجبةً بتربية الهامسترات التي تتصف بالذكاء والمرح وهي أيضًا غير مكلفة ماديًا.

الكائن الغريب
وذكرت أن من أكثر الحيوانات مبيعًا الطيور والحلزونيات والإقبال على شرائها ممتاز لاستكشاف الحلزونيات والاستمتاع بهذا الكائن الغريب وتكلفته المادية البسيطة وسهولة العناية به، مشيرة إلى أن الطيور بأنواعها تجذب الزبائن بألوانها الجميلة.

أصعب كائن
وترى “الدبيسي” أن أصعب كائن تواجه معه الكثير من التحديات هو الطيور بسبب الإنتاج، ملفتة إلى أن بعض الأهالي يتخلون عن الفروخ في عمرٍ صغير لحاجتهم لإطعامها باليد كل ساعتين.

مصادر كثيرة
وتستقي “الدبيسي” المعلومات الكافية من مصادر كثيرة بالبحث عن طريق الإنترنت والكتب ومن يمتلكون خبرة في تربية الحيوانات والتي تستطيع من خلالها تربية جميع الحيوانات التي اختارتها والمحافظة عليها.

أغلى طائر
وروت أن أغلى طائر قامت بشرائه كان ببغاء الكاسكو الذي يصنّف من بين أذكى الحيوانات الموجودة في العالم وذلك بسبب قدرته العالية على التفريق بين الأصوات والتحدث، مشيرةً إلى أن أول طائر قامت بتربيته هو طائر بادجي ومن الطفرات النادرة من الطيور التي اشترتها بلاك وينج في طائر البادجي، معربة عن تمنيها شراء ببغاء الكوكاتو أمبريلا.

مواقف مضحكة
واسترجعت بعض المواقف المضحكة التي مرت بها في هذا المجال، وقالت: “أضحك عندما أجد رغبة الأهل بشراء الحلزونيات لتخويف أطفالهم والذين يرفضون ذلك”.

محل خاص.. ودكتورة بيطرية
وأعربت “الدبيسي” في ختام حديثها عن طموحاتها والتي تشمل تحقيق حلمها بامتلاك محل خاص لبيع الحيوانات الأليفة والطيور والهامسترات والأسماك والسلاحف والحلزونيات وأن تصبح دكتورة بيطرية في المستقبل.

مشاركة
وشاركت الدبيسي ببيع حيواناتها الصغيرة مع الطيور والحلزونات ضمن فعاليات نادي السلام الرياضي ببلدة العوامية، بالتعاون مع خيرية العوامية وتنمية حلة محيش، التي انطلقت يوم أمس الإثنين 14 شعبان، وتختتم مساء اليوم الثلاثاء 15 شعبان 1444 هـ.


جانب من فعاليات نادي السلام الرياضي.. بينها مشاركة الدبيسي



error: المحتوي محمي