حكاية ورقة.. 39

خطوبةٌ وقصيدة
في ليلة الخميس الموافقة ل 8/12/142‪0.
أي قبل أربع وعشرين سنة..
أقيم حفل بمناسبة خطوبة الصديق الحبيب سمير العلي أبي جعفر..
وكانت المشاركات مملوءة جمالا بالأناشيد وجلوات المحبة وأهازيج النغم الراقص بالولاء
ومن بين المشاركين
الشاعر الكبير.. حسين الجامع
أحد شعرائنا في القطيف ومن الرموز في الشعر الولائي
هذا الشاعر الذي ملأ الساحة الشعرية و المنصة المحمدية بالكثير من نصوصه العارجة الفارعة.. فمنذ أربعين سنة.. ومايزال يصدح بعنفوان الكلمة الشاعرة
هذا الشاعر الجميل..
كان عضوا مؤسسا لمنتدى الغدير الأدبي
وكان عضوا مؤسسا في منتدى الكوثر الأدبي
وعضوا في الكثير من المشاريع الاجتماعية والتكافلية
وأدار العديد من البرامج التوعية والثقافية
أصدر من أعماله
-دنيا القداسة
–بسملة في سورة العشق
-إلى حيث أنت
-عدة كتيبات عاشورائية
كما ترجمت سيرته في الكثير من الكتب الأدبية والموسوعات المختصة..
أعود لقصيدته التي شارك بها في حفل الخطوبة
وهي من نوادر مشاركاته في هذا المجال..
فهو أوقف جل قصائده على شعر الولاء..
ثانيا تميل هذه القصيدة للشعر الإخواني..حيث تميل للمفاكهة الشفيفة بين الأحبة
وإليك هذا النص.. والذي كُتب بكلّ عفوية ومداعبة شفيفة..
أتينا تسابقنا فرحةٌ
نبارك عقد”سمير العلي”

وندعو له بدوامِ الهناء
ليسعد في عقدهِ المُقْبلِ

فقد نال أجمل أوطارهِ
وذلك من نِعمِ المُفْضلِ

أراه تشقّقَ من بهجةٍ
منَ الظّفْرِ تطفرُ للمفصلِ

فياليت (غزلان) أم الحمام
ليقترب الخطوُ للمنزلِ

وكلّ العزاء لأشباله..
فسوف يعودون من أولِ

(ففرقته) آيست عندما
أشاع الجميع قِرآن العلي

وراحت تفتش عن غيرهِ
زعيما يرفّ على المعقلِ

نقولُ لهم يا شباب الولاء
هنيئا لكم بزفاف الولي

وعذرًا سميرُعلى جرأتي
عليك فصدرك ك(الكنبلِ)

يُحيطُ الشباب بدفء الولاء
فيصدحُ هاتفهم (يا على)
حسين الجامع

حكايةُ هذه الورقة.. تجعلني أقف عند عدة محطات مهمة ورائعة كنا بنينا فيها أجمل صروح العمل الثقافي والديني
وهو تكوين ثقافية الولاء بقرية التوبي..
ولن ابسط الكلام حولها الآن لأنها تستحق الكثير من التأمل..
أما بطل هذه الورقة.. فهو قائد المسيرة الولائي..
سمير العلي.. رمز إنساني عظيم.. وروح ملائكية عالية.. ومرآة تعكس ظلال عرش الحب والصفاء..
هكذا هو سمير العلي.. به تأسست الولاء.. وامتد العطاء ومايزال عنفوانا للحب والجمال..



error: المحتوي محمي