أحبُّكِ منذُ الذكرياتِ الكبيرَه
وَما كانَ فيها من رؤىً مُستديرَه
وَما كانَ بينَ الحضنِ وَاللبَنِ الذي
بِهِ الحبُّ عنواناً وَهمساً وَصورَه
وَمــا كــانَ إلا آثــراً بِعـطـائِـهِ
لِيكتبَ من حُسنِ العطاءِ سطورَه
وَكنتِ ترينَ الحبَّ أنّي أضمُّهُ
وَأرقُبُ مــا أهدى إلـيَّ عبيرَه
وَأرسلُ منْ تَحنانِ وصلٍ قصائداً
فَتُشعِلُها الدنيا غناءاً وَشورَه
وَأهدي إليكِ الحبَّ منْ بعدِ فَطمَةٍ
لِيبلُغَ في أدنـى مــداهُ جذورَه