سلِّمْ على (المهديِّ) و أندِبْ مُعْوِلا
واخبِرْهُ بالخَطْبِ الفَضِيعِ بِكربلا
وألطُمْ على الرَأْسِ الحزينِ و قُلْ لهُ:
(شِمْرٌ) على صَدرِ (الحسينِ) تَنعَّلا
صلَّتْ عليهِ بكربلاءَ سيوفُهُمْ
فالسبطُ هاوٍ بالصعيدِ مُجَنْدَلا
قتلوهُ عُطشاناً غريباً في العَرَا
حَرُّ الهجيرِ لِحُسْنِ وجهِهِ بَدَّلا
وعَدَت ْعلى جسمِ (الحسينِ) خيولُهُمْ
مِنْ بعدِما (شمرٌ) عليهِ قدِ اعتلى
و رضيعُهُ بالسهمِ في كَنَفِ الهُدى
ذبحوهُ عُطشاناً على عينِ الملا
و عَدَوا على الخيماتِ دونَ مُرُوءَةٍ
والنارَ فيها ابنُ الدعيِّ قدْ اشعَلا
للهِ صبرُكَ يا ابنَ بنتِ المصطفى
فالخطبُ للأملاكِ حقاً أَذْهَلا
العاشر من المحرم ١٤٣٩
عظم الله أجورنا و أجوركم.