من
ترابِ الأرض كنا و إلى التربُ نعود
طالتِ الأيامُ فينا أم بقصرٍ للردود
كلنا يمضي لحتفٍ هو من ضمنِ القيود
غُلتِ الأيدي وظل المرءُ في الجسمِ حبيسصفحةٌ
بيضاءُ أنتَ و عليكَ الحالُ يظهر
مثلما الشمسُ إذا ما طارقُ الأنواءِ أثر
رَسَمَ الحزنُ ظلاماً و غدا بالسعدِ أنور
و بهذا كلَ حينٍ حالةٌ سعدٌ بئيس
ترابِ الأرض كنا و إلى التربُ نعود
طالتِ الأيامُ فينا أم بقصرٍ للردود
كلنا يمضي لحتفٍ هو من ضمنِ القيود
غُلتِ الأيدي وظل المرءُ في الجسمِ حبيسصفحةٌ
بيضاءُ أنتَ و عليكَ الحالُ يظهر
مثلما الشمسُ إذا ما طارقُ الأنواءِ أثر
رَسَمَ الحزنُ ظلاماً و غدا بالسعدِ أنور
و بهذا كلَ حينٍ حالةٌ سعدٌ بئيس
ربما
الأحبابُ قربي و وقودُ القربِ عطفُ
لكنِ الدنيا صعابٌ و لها بالصعبِ لطفُ
مثلما للنارُ قرباً و بها للحمٍ صرفُ
بين قربٍ أو ببعدٍ صرتُ بالخيرِ أقيس
يرتقي
بالعلمِ لكن بالتقى يمتازُ شأنا
يَهْدِهِ العلمُ طريقاً هو بالإيمانِ أسنى
لن تراهُ اليومَ ينجوا
بسواهمْ سوفَ يفنى
بكلاهمْ فيهِ يمضي دونهمْ يمضي تعيس
أي
نبعٍ ترتوي الماءَ وفي الماءِ حياة
لكنِ الصافيَ نبعٌ كان من عندِ الإله
واحدٌ يجري وحيداً لصفاً في منتهاه
هو من يُروي لذاكَ الأمرُ قد صارَ النفيس
من
يجدهُ نالَ حظاً هوَ ما كانْ عظيم
حكمةٌ هديٌ وتقوى و سبيلٌ مستقيم
ونجاةٌ باعتزازٍ هي من ربٍ كريم
سوفَ يبقى يومَ نشرٍ طيبَ الريحِ عريس