حكايةَ عروج

في
ليلةٍ بدتِ الحكايةُ للخليقةِ والبداية

شمسُ
النبوةِ أشرقتْ بسناً تنور بالهداية

و غدا
اللقاءُ وسيلةً ليرى الحبيبَ عظيمَ غاية

فعلى
البراقَ و صحبهُ كان الأمينُ له عناية

فسرى
عروجاً و انتهى عند العليِ سما الرعاية

فأتاه
منه مكارمٌ و لطائفٌ و بها الولاية

و أحاطه
حللاً غدت فيه الريادةَ و الحماية

فغدا
بمبعثهِ الشريفِ معظمًا ورفيعَ راية



error: المحتوي محمي