اسمه ونسبه:
هو العلّامة الشيخ أحمد ابن الحاج مهدي بن محمد بن مرهون بن علي السويكت الدبابي القطيفي الحائري.
ولادته:
ولد الشيخ أحمد السويكت -رحمه الله- في بلدة الدبابية بمدينة القطيف في الأول من شهر رجب في عام 1329هـ.
من أساتذته
في القطيف:
1- العلامة الشيخ علي بن مكي السويكت (….. – 1352هـ).
2- العلامة الشيخ منصور بن علي المرهون (1292-1362هـ).
3- العلامة الشيخ عبد الكريم حسين الفرج (1319-1373هـ).
في كربلاء المقدسة:
4- المرجع الديني الكبير السيد محمد السيد هادي الميلاني (1313-1395هـ).
5- آية الله الفقيه الشيخ محمد دواد بن خليل الخطيب (1301-1380هـ).
6- آية الله العظمى السيد محمد السيد طاهر محمد محسن البحراني (1302-1384هـ).
7- العلامة الشيخ علي محمد عبد الله العيثان الأحسائي (1318-1401هـ).
8-آية الله العظمى السيد محمد علي السيد حسين آل خير الدين الموسوي الحائري (1313-1397هـ).
9—الفقيه العلامة السيد علي بن السيد حسين بن السيد عباس الموسوي الكاظمي الحائري (1322-1385هـ).
من تلامذته:
1- الشيخ محمد حسن نجل العلامة الشيخ منصور المرهون (1342-1425هـ).
2- الخطيب الشيخ عبد الحميد نجل العلامة الشيخ منصور المرهون(1348هـ………).
3- الخطيب الملا باقر ابن الحاج عبد الكريم آل مدن (1333- 1412هـ).
4- الخطيب الملا عبد العظيم نجل العلامة الشيخ منصور المرهون(1347-1424هـ).
5- الملا مهدي ابن الملا عبد الله جواد المناميين (…. -1410هـ).
6- الحاج عبد الحسين ابن الحاج رضوان بن علي المقابي (…….- 1387هـ).
7- الوجيه الحاج سعيد ابن الملا عبد الحسين المقابي(……-1437هـ).
8- الملا عباس محمد يوسف الخراري (1347-1437هـ).
وقام بالتدريس بالحوزة العلمية بمدرسة المهدية بكربلاء المقدسة وتخرّج على يديه مجموعة كبيرة من الفضلاء.
مؤلفاته وآثاره العلمية:
1- الهدية الخطية في الأصول الدينية.
2- خط الدموع أو دمعة الخط في حائر السبط.
3- مولد النبي الأعظم محمد عليه أفضل الصلاة والسلام.
4- ديوان شعر في مجلد ضخم في مدح أهل البيت ورثائهم -عليهم السلام-، وعدد أبياته يقرب من ألفي بيت.
5- الصنعة الفلسفية ورضيفة الدعوة النبوية.
6- نور الطريق وميزان التحقيق في جزأين.
وقال عنه الخطيب الشيخ عبد الحميد نجل العلامة الشيخ منصور المرهون في كتابه الميسور في بعض حوادث الأيام والشهور (4/181) تحت باب (حوادث شهر ذي القعدة الحرام) وله (أي الشيخ أحمد السويكت) مؤلفات نافعة وكتب مفيدة منها (نور الطريق وميزان التحقيق) وهو كتاب استدلالي استدل فيه بأحاديث أهل البيت -عليهم السلام- على جميع ما جاء في أبواب الفقه من الطهارات إلى الديات. وقد احتوى الكتاب على (9008) أحاديث. وقال -رحمه الله-: وقد بدأت في كتابته يوم الجمعة 15/1/1357هـ وحصل الفراغ من نقله إلى البياض يوم الجمعة. 9/8/1358هـ، وأثبت في آخره بيتًا من الشعر قال فيه:
هَذَا كِتَابِي يَا فَتَى إِنْ تَسَلِ خَطّـِي وَتَصْنِيْفِي وَتَجْلِيْدِي
7- الصوارم الجامدة في سبعة أجزاء.
ذكره الشيخ حبيب آل جميع في معجم المؤلفات الشيعية في الجزيرة العربية (3/ 97) تحت رقم (176) انظر: دليل مخطوطات مؤسسة كاشف الغطاء العامة، ط1/1431هـ/2010م، ص270-272.
8- كتاب بعنوان رئيس (التمدن الحيوي) والعنوان الكامل للكتاب هو (التمدن الحيوي والغذاء الروحي في الجيل الفلسفي لاستيقاظ الغافل من سباته العميق).
9- كتاب الكشكول.
10- كتاب شرح الصحيفة السجادية.
11- كتاب شرح اللمعة في الفقه.
12- كتاب قصائد حسينية.
13- الأدعية المأثورة.
ولا زالت هذه المؤلفات مخطوطة مع الأسف.
من أقوال العلماء في حقّه:
1- قال الأديب والمؤرخ العراقي الدكتور سلمان هادي بن محمد بن مهدي بن سلمان آل طعمة في كتابه علماء كربلاء في ألف عام في (1/ 82): هو الشيخ أحمد بن مهدى السويكت القطيفي الحائري، عالم فاضل متتبع، كان أحد مدرسي المدرسة الدينية في كربلاء، توفي سنة 1397 هجرية، وقد اشتهر بحسن المحاضرة وملاحة التدبر وعلو النفس والورع والتأدب بآداب الشرع والتمسك بالكمالات، وكان أحد القاطنين في المدرسة المهدية الدينية.
2- وقال الشيخ الجليل فرج العمران في كتابه الأزهار الأرجية المجلد الثاني الجزء (5 / 320): تحت عنوان (ممن زرناه) وفي أثناء إقامتنا هنا زرنا جماعة كثيرة من العلماء والأدباء نذكر منهم (6- صديقي الفاضل الشيخ أحمد بن مهدي السويكت القطيفي الدبابي، زرته في المدرسة المهدية محلّ سكناه ودرسه، وكانت قبل هذه السنة تحت نظارة الفاضل الشيخ عبد الحسين الدارمي، وفي هذه السنة صارت تحت نظارته بأمر وليّها الخاص الشيخ صالح الجعفري.
3- وقال العلّامة السيد سعيد السيد أحمد الشريف المعروف (بالخباز) في بحثه المسمى: من أعلام القطيف عبر العصور المنشور في مجلة الموسم العدد (9-10) لعام 1411هـ (الشيخ أحمد بن مهدي السويكت الدبابي القطيفي أحد الأعلام في أسرته وبلده تتلمذ على جمع من علماء بلاده وصار منهم فوصف بالفضل والورع سافر في سنينه الأخيرة إلى كربلاء المقدسة وجاور الحائر حتى وفاته في العقد الأخير من هذا القرن، ودفن في كربلاء تاركًا وراءه آثارًا مخطوطة).
4- وقال العلّامة الشيخ أحمد الأسدي الحائري في كتابه أعلام من حوزة كربلاء صفحة (34): الشيخ أحمد القطيفي، فاضل جليل تقي. ولد سنة 1320هـ هاجر إلى كربلاء وحضر على أعلامها منهم: الشيخ محمد الخطيب والسيد محمد هادي الميلاني والشيخ علي العيثان والسيد محمد طاهر البحراني وغيرهم. قام بمهمة التدريس بالمدرسة المهدية والأفاضل يستفيدون منه حتى وافاه الأجل عام 1397هـ ودفن فيها.
5- وقال الخطيب الملا محمد ابن الشيخ منصور المرهون في أم الحمام بين الأمس واليوم صفحة (280) تحت رقم (11): الشيخ أحمد بن مهدي السويكت، ولد في بلدة الدبابية، وتعلم القراءة والكتابة فيها، فشبّ محبًا للعلم وذويه، ثم التحق بالحوزة المرهونية، فدرس مبادئ العلوم على يد مؤسس الحوزة الشيخ منصور المرهون، وبعد وفاة مؤسس الحوزة، سافر إلى النجف الأشرف لاستكمال تحصيله الدراسي، وأقام في كربلاء يواصل علومه الدينية. له ثروة فقهية وأدبية لم نطلع على شيءٍ منها.
6-وقال الشيخ علي مهدي الحبيب سنابسي في كتابه الترشيف في تراجم علماء القطيف الماضين منهم (1/129) تحت رقم (44): هو العلامة التقي الخطيب العارف الأديب الشيخ أحمد بن مهدي السويكت القطيفي الحائري. أصله من محلة الدبابية بالقطيف هاجر إلى النجف الأشرف أولًا ثم استقرّ في كربلاء إلى آخر حياته. وأخذ العلم على عدد من الأعلام أمثال الشيخ منصور المرهون القطيفي، والعلم الشامخ الشيخ علي العيثان الأحسائي، له عدة من المؤلفات المخطوطة منها: (نور الطريق وميزان التحقيق) وكتاب (شرح اللمعة في الفقه). وكان معروفًا عند علماء كربلاء بالقداسة والتقوى والفضل. توفي في كربلاء في 1/11/1397هـ ودفن فيها. (بتصرف)
7- وقال عنه الأديب والمؤرخ الدكتور حميد بن حمود محمود هدو: الشيخ أحمد بن مهدي السويكت القطيفي الحائري، عالم، اتسم بخلق رفيع، ونبل نادر، وتقوى صادقة، وتديّن خالص لله تعالى، وعزف عن الدنيا ومباهجها، وأدار ظهره عن كلّ ما يزينها.. انصرف إلى العلم طلبًا وتدريسًا، وكان شغله الشاغل البحث الفقهي والأصولي، انصرف لكليته إلى العلم والدين والتدريس والبحث والمناظرة مع أقرانه في القضايا التي تخصّ الأحكام الشرعية، والأمور الفقهية. عرفته عن كثب فوجدت فيه خصالًا قلّما توجد عند إنسان غيره، طيب المعشر، ومجلسه لا يملّ منه أحد، كيف لا وهو الفقيه والعالم الفاضل، والزاهد العابد، والمحصل العلمي الفذ.
8-وقال الشيخ عبد العظيم نصر المشيخص في كتابه القطيف وملحقاتها (1/ 618): الشيخ أحمد بن مهدي السويكت، الذي فضّل البقاء في العراق حتى توفي فيها ويُعدّ من رواد الحركة العلمية في ذلك الوقت.
وفاته:
توفى الشيخ أحمد بن مهدي السويكت -رحمه الله- في مدينة كربلاء المقدسة من يوم الجمعة الموافق الأول من شهر ذي القعدة عام 1397 هجرية عن عمرٍ ناهز 68 عامًا وقد دفن فيها.