جزيرة تاروت: معلمون يتدربون على كيفية التعامل مع المراهق

تعرف ثلاثون معلماً من مجمع الخليل بن أحمد التعليمي في جزيرة تاروت على بعض السلوكيات التي قد يقوم بها المعلم أو الأب تجاه المراهق دون علمٍ منهما بأنها تسيء له، وكيف يمكن استبدال تلك السوكيات بطرق أكثر إيجابية تساهم في احتوائه وتصويب سلوكه.

جاء ذلك ضمن الدورة التربوية “فهم سلوكيات المراهق وكيفية التعامل معه” والتي أقامها المجمع في قاعة مصادر التعلم، وقدمها المرشد الطلابي جميل آل نصيف، بحضور قائد المجمع نبراس الحليلي.

وتطرق المحاضر لأهمية فهم سلوكيات المراهق باعتبارها فهم سلوك انتماء، محدداً فئة المراهقة مابين 13 إلى 19 سنة، وأضاف أن سلوكيات الانتماء قد تكون إيجابية أو سلبية.

وأشار إلى أن سوء سلوك المراهق قد ينطلق من أربعة أهداف، وهي: الاهتمام والانتباه، والتسلط، والانتقام، والتعبير عن عدم القدرة وعدم الكفاية.

وتناول عدة نقاط يمكن للمعلم أو الأب أن يتعامل من خلالها مع المراهق، وتحويلها إلى أوجه إيجابية، من خلال معرفة كيفية التعامل حيث أن المراهق يحتاج إلى المشاركة، كما يحتاج إلى الاستقلال، وكذلك الإنصاف والعدالة والنزاهة، والتشجيع.

وأكد على أنه من أجل تحويل سلوك الطالب من الطابع السلبي إلى الطابع الإيجابي يجب أن يكون بناء العلاقة قائم على الاحترام، والمحبة والمرح والاهتمام.

وأضاف بأن مفهوم الاحترام يأتي بمعنى حرمات وحدود يوضعها الفرد بينه وبين الآخرين.

من جهته، أشاد قائد المجمع الحليلي بالدورة مشيراً إلى أنه شأنها أن تساهم في تطوير أساليب المعلمين التربوية.

يجدر بالقول أن آل نصيف حاصل على ماجستير في التوجيه والإرشاد، وهو مستشار نفسي وتربوي في أحد المراكز.


error: المحتوي محمي