أشاد الدكتور نايف الدبيس مسؤول حملة “نعمات” بتجاوب الجهات المختلفة مع “نعمات” مشيراً إلى أن القضية لم تنتهي بعد، ولازلنا في بداية المشوار، خاصة وأن “نعمات” لم تزرع بعد.
وأضاف الدبيس، لا زلنا نعول على وعي المجتمع ليبادر بالمساعدة، ويبادر بالإيثار لتحصل نعمات على الكلى، مشيراً بأن كل الاحتمالات واردة، ووجود 35 متبرعاً محتملاً لا يعني بأن الكلى قد وجدت، فهنالك إجراءات عديدة، وطويلة سيمر بها المتبرعون المحتملون، والواقع القاسي بأن هؤلاء قد لايكون أحدهم مطابقاً.
وقال الدبيس ” هناك من هو بحاجة لوقفة المجتمع فالحملة نتج عنها التعرف على أكثر من 7 حالات مشابهة لحالة نعمات فهل سيتخلى الناس عنهم ام يتحملون المسؤولية”، متمنياً أن لايتم استباق الأحداث والتخلي عن الحملة لمجرد مبادرة 35 بطلاً بتسجيل بياناتهم، وداعيا كل من يجد في نفسه الرغبة أن ينضم للمبادرين بالتسجيل.
وأضاف” لعلنا نحقق هدفاً كبيراً بدأنا ننظر إليه وهو تعزيز ثقافة التبرع بالأعضاء لأجل أن لا يبقى مريض بالفشل الكلوي الا ولديه متبرع محتمل، من اهله أو غير أهله، فلا يكون لهذا المجتمع مريض على قائمة الانتظار بنهاية 2017، ولكن هذا يتطلب الكثير من الجهد والتكاتف والتنسيق”.
يشار إلى أن القائمين على حملة نعمات بدأوا بالتحضير للفعاليات الميدانية في عدد من المجمعات التجارية، باستقطاب أكثر من 30 متطوعا سجلوا للمشاركة في أي فعاليات مستقبلية ضمن حملة نعمات.
