سيهات.. 100 طفل وطفلة في انطلاق «ملتقى الطفل الحسيني السادس»

انطلقت فعاليات اليوم الأول لملتقى الطفل الحسيني السادس باستقبال أكثر من 110 أطفال من الجنسين، وقد افتتحت الفعاليات بتلاوة القرآن الكريم بمشاركة مجموعة من الأطفال المتحمسين للملتقى، كما تضمن مشاركة “حسن آل زايد” كأبرز فقرة لهذا اليوم احتوت نشاطاً وتعليماً لفن الرسم الحسيني، وضمت المتعة وروح التنافس والحماس في صفوف المشاركين بتطبيقه الرسم على حدث وفيلم تم عرضه لهم سبق التدريب شكل نموذجاً حياً لطريقة رسم الوجه واتجاه العين لذب الأذى عن إمامنا الحسين ع أثناء الصلاة في كربلاء، وقد لاقت الفقرة استحسان الحضور.

وجاءت افتتاحية الملتقى بمقدمة وكلمة تحية وترحيب من مشرف الملتقى السيد تقي اليوسف، ومع هتافات الولاء والمحبة للحسين عليه السلام وزيارته المختصرة

وتميزت فقرات البرنامج لهذا اليوم بعرض إسكتش فن التلبيات والذي يحكي عن تناقل أنواع الفن بين الأجيال وكيفية خدمة الإمام الحسين عليه السلام بطرق تختلف عن المعتاد كفن التصوير والرسم والخط وتضمن معانٍ سامية بإيداع أمانة الفن لدى الجيل الجديد ليتم استغلالها بالشكل الصحيح في خدمة القضية الحسينية، وانتهى الإسكتش بأداء التلبية مع خلفية الأنشودة العزائية المصاحبة لهذا الملتقى “لبيك ياحسين”.

والإسكتش من إنتاج ملتقى الطفل الحسني وآداء السيد تقي اليوسف، وتصوير ومونتاج محمد عبد الهادي، وتمثيل كل من الأطفال رمز الطفولة الحسينية للملتقى فاطمة الجارودي، والطفلان صالح درويش ومريم الفضل وعدد من الفنانين المعروفين كحسين يوسف، محمد الصايغ، زكريا درويش ومجموعة من الأطفال المشاركين بالملتقى.

وفي لقاء خاص تفضل منتجو العمل على خشبة المسرح وقدموا عرضاً مختصراً عن الإسكتش وما حواه، تعرض المخرج محمد عبدالهادي للدروس والمعاني الخاصة بإسكتش فن التلبيات وشرح للأطفال أن الإنسان يمكنه خدمة الإمام الحسين بشتى الطرق فالفنان بفرشاته وألوانه والمصور بكاميرته وأدواته والخطاط بقلمه وحبره يستطيعون توظيف فنهم لخدمة الحسين وعاشوراء كباقي أنواع الخدمة الحسينية.

من جانب آخر تعرف الأطفال عن قرب على رمز الطفولة لهذا العام فاطمة الجارودي عبر اللقاء التكريمي لها، واجريت معها مقابلة لطيفة مع الرادود الحاج منصور المرشود في انعطافة حياتية لحضورها الملتقى على مدى 5 سنوات متوالية، عبرت الجارودي خلالها عن مدى إعجابها بالملتقى وسعادتها بأن تكون جزءًا منه بالعمل ككادرة فيه في السنوات القادمة.

الجدير بالذكر أن الجارودي من المشاركات المتميزات بهدوءها وأخلاقها وحجابها المحتشم إلى جانب مشاركاتها الحسينية المتنوعة والهادفة لتكون بذلك قدوة حسنة لباقي زميلاتها وزملائها.

واختتم البرنامج بقصيدة عزائية للرادود الحاج منصور المرشود، أعقبه حديث عن طرق الأمن والسلامة مع السيد علي الساده والذي تحدث عن خطة الإخلاء في حالات الطوارئ والحريق لا سمح الله وكيفية المحافظة على النظام أثناء دخول وخروج الأطفال من البرنامج.

يذكر أن البرنامج مستمر في فعالياته لمدة سبعة أيام متتالية من الرابع وحتى الحادي عشر من شهر محرم.

 

 

 


error: المحتوي محمي