المدرب سعيد صالح آل شبيب يصطحب منسوبي مركزي القطيف في رحلة لإحداث التغيير الداخلي وصولًا للتميز والإنجاز

اصطحب المدرب “سعيد صالح آل شبيب” منسوبي شبكة القطيف الصحية في رحلة مميزة؛ ليتعرف الموظفون والموظفات على كيفية تجاوز مؤثرات الإنجاز، والتي تبدأ بالمرحلة الأولى من مرحلة التفكير لمعرفة معناها وأقسامها، ومن ضمنها التفكير المعرفي والناقد والإبداعي، وكيف يسهم كل واحد منها في تغيير تفكير الموظف، وأيضًا علاقة التفكير بصنع الحالة للشخص من خلال سلوكه ومشاعره.

وانتقل بعدها إلى مرحلة التحول الإيجابي، والتي من خلالها يغير كل واحد منا زاوية النظر للمؤثرات، مؤكدًا أنه لن يحدث ذلك ما لم يسعَ الواحد منها للتغيير نحو اكتساب الصفات الإيجابية وترك الصفات السلبية.

وواصل: “ثم تأتي المرحلة الثالثة، وهي التخطيط للتغيير، ولضمان إحداث التغيير المطلوب ينبغي علينا السير بخطى واضحة نحو تحقيق هدف معين، مشيرًا إلى نظام Swot ليكون الموظف مسلمًا باستراتيجية قوية لتحديد أولويات العمل الذي تحتاج إلى القيام به؛ لتنمية العمل والنظر إلى نقاط القوة والضعف، وكيف يمكن الاستفادة من الفرص”.

وأوضح أن هناك مؤثرات داخلية تنبع من شخصية الموظف؛ كعدم الرغبة وقلة المعرفة والثقة بالنفس، ومؤثرات خارجية من البيئة المحيطة؛ كالإدارة وغيرها.

وتناول “آل شبيب” الطريقة الصحيحة في صياغة الأهداف وكتابة الخطة، مشيرًا إلى أن صياغة الأهداف يجب أن تكون واضحةً مُقاسة ومرتبطة بزمن وكذلك طموحة وواقعية، بينما كتابة الخطة تحتاج إلى تحديد الهدف ودراسة الوضع وتحديد الإجراءات وأيضًا التنفيذ والتقييم.

واختتم البرنامج بقواعد ونصائح عامة تحفيزية؛ ومن ضمنها قوله: “كن الشخص الذي يحتاج إليه الجميع ولا يحتاج لأحد، وأولى خطوات النجاح المبادرة فكن أنت المبادر، وابدأ يومك الوظيفي بابتسامة وحافظ عليها طوال اليوم”.

يذكر أن البرنامج الذي نظمه مستشفى القطيف المركزي، يوم الثلاثاء 9 رجب 1444هـ، والذي أقيم في قاعة المحاضرات بمستشفى الأمير محمد بن فهد العام وأمراض الدم الوراثية، تحت عنوان “نلتقي لنرتقي.. الموظف بين الفاعلية والتطوير” يهدف إلى إحداث التغيير الداخلي في الموظفين وصولًا للتميز والإنجاز.




error: المحتوي محمي