من أم الحمام.. زينب الحايك.. مشروع ثقافي واعد وحالة فنية متكاملة تطل عبر إثراء

حالة فنية متكاملة جسّدتها المؤثرة الصغيرة الكاتبة زينب مؤيد الحايك، ذات الثلاثة عشر ربيعاً، والتي لطالما كتبت وقرأت ورسمت حتى أصبحت نموذجًا ثقافيًا جميلًا يحتذى به من مثيلاتها الصغيرات.

وقفت الكاتبة الصغيرة بين كتب مكتبة إثراء بمركز الملك عبدالعزيز الثقافي تروي كيف كانت بدايتها في عالم الكتابة، وذلك خلال حضورها فعالية ما بين السطور، والتي تأتي ضمن فعاليات وأنشطة منتدى الثلاثاء الثقافي.

وبدأت الأمسية التي أدارها محمد الخياط بالسيرة الذاتية للكاتبة، والتي كان من أبرز محطاتها، حصولها على جائزة القطيف للإنجاز في مجال الناشئ المنجز، كما حصلت على المركز الثاني والميدالية البرونزية في أولمبياد التصميم الفني مجال القصة المصورة على مستوى المملكة حيث كان عمرها آنذاك 8 سنوات، والمركز الرابع في أولمبياد الرسم والتصوير التشكيلي.

البداية

وذكرت الكاتبة أنها دخلت مضمار الكتابة منذ أن كانت في السادسة من عمرها، وتأثرت بالكاتبة ناهد الشوى وبكتاباتها، ويعجبها الكاتب محمود درويش، ووصفت الكتب بأنها عالم خاص تتنقل فيه، وأرجعت الفضل إلى تشجيع عائلتها لها.

دانة والبلاستيك

وتحدثت عن آخر إصداراتها (دانة والبلاستيك) والذي يتحدث عن موضوع خطير وهو أثر البلاستيك في البيئة، وهو يحاكي كل فئات المجتمع، كما صدر لها سابقاً قصة الأقلام الضائعة وهي ليست مجرد قصة عادية بل بها معلومات عن الجرافيت وعن كيفية صناعة الأقلام، وصدر لها أيضاً (نصف قلب)، الألعاب المبعثرة.

وتتناول الكاتبة في إصداراتها مشاكل تواجه المجتمع أو تتحدث عن مشكلة حدثت لها، فتعلّم القراء كيف يطورون ويبتكرون ويبحثون عن الحلول.

وقالت زينب في نهاية حديثها: “إننا أمة اقرأ وأنا دائماً أردد هذه الجملة وأعتز بها”، ووجهت عددًا من النصائح لمساعدة مثيلاتها في اكتساب مهارة الكتابة، ومنها: القراءة كل يوم لاكتساب حصيلة لغوية، والتدريب على الكتابة يومياً، وترتيب جدول المذاكرة وعدم تراكم الدروس ليكون هناك متسع من الوقت للقراءة والكتابة.

واختتم اللقاء بمناقشة بين الحضور والكاتبة حيث قدموا لها بعض الأسئلة وأجابتها، ثم تم تقديم الشهادات والتقطت صورة تذكارية.




error: المحتوي محمي