في القطيف.. «العوامي» يحوّل منزله مصنعًا للسكاكين.. فيديو

بدأت قصته عندما كان يتصفح موقع الفيديوهات العالمي “يوتيوب”، لتأتي أمامه مقاطع عن كيفية صناعة السكاكين، ورويدًا رويدًا ظهر شغف ابن محافظة القطيف الشاب هاشم العوامي، بهذه الصناعة وظل يجمع المعلومات اللازمة ليخوض تجربته الفريدة في التصنيع، ويؤسس بعد ذلك مصنعًا لصناعة السكاكين في منزله.

يتحدث العوامي لـ «العربية» عن بداياته قائلًا: “بدأ شغفي في عام 2017 بعد مشاهدة عدة فيديوهات عن صناعة السكاكين جمعت من خلالها معلومات كثيرة، وبدأت أشتغل بنفسي وكانت البداية سهلة بمضابط من حديد” بهذه الكلمات بدأ “العوامي” في سرد قصته خلال التقرير المُذاع عبر قناة “العربية” يوم الاثنين 23 يناير 2023م.

واستكمل “العوامي” حديثه، موضحًا أنه بدأ العمل بشكل فعلي في عام 2019م؛ حيث أسس ورشة في منزله واشترى المعدات اللازمة لذلك، مضيفًا أنه في البداية بدأ بتصنيع سكاكين الصيد للشباب، وبعد ذلك سكاكين الطهي التي أعدها بشكل احترافي لتنال إعجاب الكثير من الطهاة في القطيف والرياض، ومختلف أنحاء السعودية.

وعن الفرق بين أنواع السكاكين، قال “العوامي”: “كل سكين وله استخدام مختلف، فالسكين التي تستخدم لتقطيع الخضراوات، تختلف عن المستخدمة في تقطيع اللحوم والعظام وهكذا”، لافتًا إلى أن عالم المعادن كبير ومتسع لأنواع كثيرة.

وتابع “العوامي”: “الكثير مثلًا يتساءل عن المعدن الدمشقي في صناعة السكاكين هو يصدأ في بعض الأحيان ولكن شكله جميل”، مشيرًا إلى أنه اكتسب معلومات كثيرة خلال فترة عمله، وأصبح يدرب الآخرين ممن يرغبون في تعلم هذه الهواية.

ووصف “العوامي” عمله في مجال السكاكين بالهواية، معقبًا: “مازالت هواية بالنسبة لي، أنا لا أضع مالي في الورشة ولكن المال الذي يخرج من بيع المنتجات أضعه في الورشة”.

وكشف عن طموحه مستقبلًا، حيث ذكر “العوامي” أنه يسعى ليكون أول صانع سعودي لديه مصنع للسكاكين ولكنه يحتاج إلى عدة خطوات لتحقيق حُلمه.

واختتم “العوامي” حديثه، متمنيًا أن يحترم الناس أسعار المنتجات المصنوعة يدويًا والتي تشمل خبرة وتجربة الصانع إلى جانب المعادن والمعدات المستخدمة.




error: المحتوي محمي